مراهقة إيمانويل ماكرون – الرئيس الفرنسي.

كتب / خـــــالـــــد إبـــراهيـــم. 

( ماكرون الغبي ).

كتب / خـــــالـــــد إبـــراهيـــم.

استوقفتني عبارة شهيرة للكاتب الزعيم الأرجنتيني “تشي جيفارا” :-
” ‏لسنا مجبرين علي تبرير المواقف لمن يُسيء الظن بنا!
من يعرفنا جيداً يفهمنا جيداً ، فالعين تكذب نفسها أن أحبت
والأذن تصدق الغير إن كرهت ” .
‏‎العقُول المُسيئة للظَّن دائماً لا تستَوعِب النّية الحسَنَة، فَلا فائدَة مِن تبْرِير أَفْعالك تجاههُم.

‏سنظل نحن المسلمين في هذا العالم متمسكين بحبنا لنبينا محمد – ﷺ – نبي الرحمة والنور ؛ رسول المبادئ والأخلاق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، باعتبار ذلك واجبًا إيمانيًّا نابعًا من القلب تجاه مقامه الشريف وسيرته العطرة ، مهما حاول المستهزئون والجهال النَّيْلَ من مقامه الكريم وحجب نوره الوضاء الذي سيبقى منيرًا إلى يوم الدين.
الرئيس الفرنسي ” إيمانويل ماكرون” كان في سن 15 عام يعيش قمة الانحلال و الإنحطاط الاخلاقي ، حقبة من الزمن مررنا بها جميعا ما تعرف بالمراهقة ، ولكن مراهقة ” ماكرون” اختلفت عن الجميع، فكان يزني مع معلمته بالمرحلة الثانوية ، و التي كانت تبلغ من السن 40 عاما ، بل ولديها 3 أبناء من زوجها ، منهما اثنان أكبر سنا من ماكرون و الثالثة فتاة كان في سنه وزميلته بالصف !
و عندما عرف زوجها و إدارة المدرسة بتلك الفاجعة و الخيانة ، و أصبحت فضيحة مدوية هزت أركان المدينة التي هم بها ، تم نقل المعلمة إلى مدرسة أخرى في نفس المدينة، و تم نقل التلميذ إلى مدينة أخرى بعيدة عن مدينتهما الأصلية ب 170 كيلومترا ، ومع ذلك بقي الزانيان بعد ذلك على اتصال مدة 13 عاما حتى تطلقت المعلمة من زوجها عام 2006م ، و تزوجت عشيقها (تلميذها) عام 2007 !
هذا التلميذ الزاني الذي انبثق من حضن العهر و النتانة و الخيانة و الشذوذ الغريب مع امرأة متزوجة في سن أمه، أصبح اليوم رئيسا لدولة لها تاريخ أسود في التنكيل بالشعوب ، و يعطينا اليوم دروسا حول “أزمة” الإسلام و يريد أن يغير ديننا الذي لا يتفق مع أخلاق “التلميذ الزاني” !!!
هذا التلميذ النجس هو نفسه ماكرون يشجع على نشر كاريكاتيرات عن معلم البشرية ، الذي علم البشرية التوحيد و الأخلاق و القيم و المثل العليا والاخلاق صلوات ربي وسلامه عليه !
فصدقا لقد أصاب المثل الإنجليزي الشهير :
” ‏لو كانت أوروبا منزﻻ ، فبريطانيا هي البهو ، و ايطاليا هي المطبخ ، و فرنسا هي المرحاض” .

Loading

خالد ابراهيم

Learn More →

اترك تعليقاً