كتبت / نفين علم الدين.
من لأُنثى في الهوى يمضي سُراها
في سـكـونِ الليلِ تصـحـو مُقلتاها
كـلُّما جَـــنَّ عـلـيـها؛ اسـتـقـبلـت
حـشـدَهُ بالحُـــزنِ والآهِ شجاها
لا تَجِـد مــن منفذٍ، أو حيلةٍ
غيرَ حُسنِ الظنِ باللهِ يراها
غيرَ حــرفٍ هـــوَ مـن يُؤنِسُها
في هزيعِ الليلِ صاغتهُ يداها
غيرَكَ الساكنَ روحاً في الحشا
أيُّها القاصي بـعيـداً عـن مُناها
ليتَ تدري أيَّ لحنٍ أنتَ في
فمِها يحـلـو…تُغني شـفتاها
أيَّ طيـفٍ أنـتَ في أجفانِها
أيَّ حُلمٍ تستقي مِنكَ رُؤاها
أيَّ روضٍ مـن نخيلٍ وارفٍ
لكَ تأوي كلما ضاقَ فضاها
أيَّ لـيـلٍ أنــــتَ لا تـخـبـو لَـهُ
أنجُمٌ في قلبِها أو في مداها
فلتـكـن عنها الذي يرمي العنا
قبـلَ أن تـبلُـغَ يأسـاً منتهاها