كتبت : سحر عبدالفتاح
ولدت الناشطة المصرية خالدة الذكر هدى شعراوي في الثالث والعشرين من شعر يونيو 1879، في صعيد مصر وهي من الرعيل الأول الذي شكل تاريخ الحركة النسوية في مصر، بالإضافة إلى شخصيات أخري نسائية بارزة مثل: نبوية موسى وعديلة نبراوي وغيرهنو من المناضلات اللواتي كانوا يطمحون للمساواة والعدل ونيل المرأة المصرية جميع حقوقها الطبيعية مثل حقها في التعليم والعمل واختيار شريك الحياة..
كما سردت شعراوي تاريخ حياتها ومعاناتها منذ الصغر من تفضيل عائبلتها لأخيها عليها وذلك لكونه ولد “ذكر”، مما اثار في نفسها العديد من التساؤلات ودفعتها عزة نفسها للبحث والفراءة والدفاع عن حقوقها في التعليم والدفاع عن كيان المرأة وحقها في نيل كل ما تصبوا إليه طالما هو مشروع ومحترم، كما عانت شعراوي من فرض عائلتها لها بالزواج من زوجها رغما عنها من شريك حياة يكبرا بعشرات السنوات وذلك فقط لتقاليد صعيدية قديمة وهي ليست في الصعيد فقط بل كانت تنتشر في مصر والبلدان العربية كلها بأن وظيفة المرأة هي فقط الزواج والإنجاب وليس لها حتي الحق في اختيار الزوج الذي سوف تعبش معه باقي سنوات عمرها وسوف يكون أباً لأبنائها وهذا لا يستند لتفكير عقل بل هو ضد الشرع والدين الذي يمنح للفتاه حق الاختيار والعمل والتعليم..
أحتفلت د. مايا مرسي، عبر تدوينة لها عبر موقع التواصل “فيس بوك”: بذكري “يوم ميلاد هدى هانم شعراوي، التي هي من الجيل الأول من النسويات المصريات اللواتي شكلن تاريخ الحركة النسوية في مصر في بداية القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين، هدى شعراوي مؤسسة الاتحاد النسائى المصري عام ١٩٢٣.
والتي يعود الفضل لها بالعديد من المكاسب التي اكتسبتها المرأة مثل: – المساواة في الحقوق السياسية مع الرجل وعلى الأخص الانتخاب – تقييد حق الطلاق – الحد من سلطة الولي أياً كان وجعلها مماثلة لسلطة الوصي – تقييد تعدد الزوجات إلا بإذن من القضاء في حالة العقم أو المرض غير القابل للشفاء..
رحم الله الناشطة الكبيرة هدي شعراوي التي عانت وشعرت بما تشعر به المرأة من غبن ودافعت عن حقها وحق أجيال وأجيال غيرها وانتزعت وناضلت من أجل انتزاع الحقوق وتحقيق المساواة..