من سجانة في سجن النسا.. الى نجمة شاشات السينما


جمعها وقدمها لكم : محمـد تمـام
ممثلة مصرية من مواليد 29 يوليو سنة 1917 اسمها الحقيقي بهيجة محمد علي عملت في بداية حياتها سجانة فى سجن النساء، وتزوجت من سجان زميل لها من قسم الرجال ثم انفصلت عنه . وبعد انفصالها تركت شغلها فى السجن والتحقت بكبارية فى عماد الدين
بدايتها، كانت مع عميد المسرح العربي يوسف بك وهبي، وأثناء تصويره لأحد مشاهد أفلامه، لواحد من مشاهد فيلمه المهرج الكبير
جاءته فتاة فى مقتبل عمرها وطلبت منه أن تمثل في السينما،
فأخذها في دور كومبارس في فيلمه «المهرج الكبير»، فتألقت تألقا لفت انظار الجميع مما جعل يوسف بك وهبى يضمها إلى فرقة رمسيس التي أسسها في سنة 1927م،
وانطلقت بعدها في عدد من الأفلام مثل: النمر، الآنسة ماما، جعلوني مجرماً، مطاردة غرامية، لسانك حصانك، نهارك سعيد وغيرهم، كما عملت أيضاً في المسرح مع ثلاثي أضواء المسرح.
وإذا تابعت بحرارة فيلم «مطاردة غرامية» لمهندس الضحك فؤاد المهندس، وصديق كفاحه شارلي شابلن العرب عبدالمنعم مدبولي، خاصة المشهد الذي يقرر فيه الطبيب النفسي التجربة التي نصحه بها مريضه بمغازلة الجميلات اعتماداً على حذائهن، فإنك بالقطع ستتعرف على تلك «الجميلة» التي غازلها، ثم تغرق في ضحكاتك عندما يدور الحوار كالآتي: «مدام.. بوز جزمتك يدل على أنوثة طاغية….. لامؤاخذة ياخالتي. – خالتك؟ أنا خالتك يامعدوم الضمير يا معدوم النساء؟ يا عسكريييييييي».
تلك «الجميلة» أو «خالته» كما ذكر، لم تكن إلا «بهيجة محمد علي»،
أو مارى باى باى كما اطلق عليها الاستاذ عبد المنهم مدبولى وصارت تحمل هذا الاسم طوال مشوارها الفنى
وهى من أشهر كومبارسات السينما الفضية، اشتهرت بأدوار كوميدية متواضعة بالعديد من الأفلام والمسرحيات، إلا أنها استطاعت طبع صورتها في مخيلة الجمهور، والانفعال مع ردود أفعالها الكوميدية إذا ما تم مغازلتها في أي من تلك الأعمال.
ومن المنطقي أن تمارس الكوميديا أثناء أشد أزماتها، حيث انضمت قبل 20 عاماً إلى إضراب الفنانين ضد أحد القوانين، وسط عدد كبير من المخرجين مثل: عاطف الطيب وحسام الدين مصطفى ومحمد فاضل ومجدي أحمد علي ويسري نصر الله وخيري بشارة وداود عبدالسيد، ومن بين كل هؤلاء وقع اختيارها على خيري بشارة ولم تكن تعرف اسمه ولكنها فقط تعرف أنه مخرج، فاتجهت إليه على الفور وقالت له: «أنا اسمي بهيجة محمد، سايقة عليك النبي محمد أديني دور؟!».
صُنفت الممثلة “مارى باى باى” كأشهر النساء اللاتى قمن بأدوار الكومبارس فى العديد من الأفلام السينمائية، إلا أنها كانت دائما ما تظهر فى صورة المرأة المخيفة والشريرة نظرا لملامح وجهها المخيفة، كما اشتهرت بدور “فتاة الليل الدميمة”، التى تثير الذعر والضحك فى ذات الوقت.
عُرفت بملامح وجهها عبر الأدوار الصغيرة التى كانت تؤديها فى الأفلام، ولكن يجهل البعض معرفة اسمها الحقيقى أو حتى اسم الشهرة، وهو “بهيجة محمد على”.
عملت فى بداية حياتها فى سجن النساء وتزوجت من سجان، وانفصلت عنه، واتجهت للسينما بعد طلاقها حيث اكتشفها الممثل القدير يوسف وهبى.
من أهم أدوارها فيلم “إسماعيل يس فى مستشفى المجانين” 1958، وفيلم “زوجة من باريس” عام 1964، وفيلم “مطاردة غرامية” 1968، وفيلم “وأهلا يا كابتن” 1978، وفيلم “سأكتب اسمك على الرمال” عام 1979.
رحم الله الفنانة مارى باى باى او بهيجة محمد على
التى وافتها المنية 17 أكتوبرسنة 1997.
أشهر من مثلت دور المرأة القبيحة في السينما المصرية ….

Loading

Ahmed El sayed

Learn More →

اترك تعليقاً