كتبت -اسماء رزق
افتتح سامح شكري وزير الخارجية المصري مساء اليوم الأحد المقر الجديد لنادي الجالية المصرية في الحيل الجنوبية
بمسقط ودشن البوابة الرقمية لنادي الجالية المصرية بسلطنة عُمان وذلك بحضور صاحب السمو السيد محمد بن سالم آل سعيد
وخالد راضي سفير مصر لدى سلطنة عُمان
بدأ الحفل بكلمة للدكتور عبدالرحمن عاصي ،رئيس نادي الجالية المصرية بسلطنة عمان قال فيها :
نيابة عن أبناء الجالية بالمصرية أتقدم إلي معالي وزير الخارجية المصري بعظيم الإمتنان على تشريفه للنادى الإجتماعي للجالية المصرية بسلطنة عمان ، والذى يحتفل اليوم بإفتتاح مقره الجديد والذى يواكب العام السادس عشر على إنشائه منذ تم إشهاره بموجب القرار الصادر من وزارة التنمية الإجتماعية الموقرة تلك الوزارة التى لم تدخر جهداً فى سبيل العناية بأندية الجاليات مما ساهم فى تعزيز الروابط الأخوية بين الجاليات المقيمة وسلطنة عمان الشقيقة فى ضوء توجيهات السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان ، ولطالما كان لسلطنة عمان الشقيقة من المواقف الراسخة والنظرة الثاقبة ما جعل العلاقات المصرية العمانية فى صورة إستثنائية تحرص كلا البلدين على توطيد أواصرها وزيادة حجم التعاون على كافة المستويات سواء الرسمية والشعبية .
واضاف: أن أبناء مصر في الخارج هم أبطالها الذين يمثلون ثروة كبيرة للوطن وأن الدولة المصرية حريصة على تدعيم الروابط بينهم وبين وطنهم الأم وإشراكهم في الجهود التي تقوم بها الدولة لبناء المستقبل والذي يتطلب جهدا دؤوبا وإرادة حقيقية واعية بالتحديات والسبل اللازمة لمواجهتها.
وإنعكاساً لتلك الرؤية فقد أنتهج نادى الجالية المصرية مساراً يحافظ فيه على ربط أبناء الجالية بالوطن الأم من جهة وأن يمثل خير سفير للوطن تجاه المجتمع العماني الشقيق من جهة آخرى ،
وأضاف عاصي : نحتفل اليوم بتحقيق حلم طال انتظاره ونكتب على طريقتنا الخاصة كيفية صناعته ، لقد وضعنا لبنة جديدة في بيت كل المصريين بالسلطنة ، واليوم نبتهج سويا وقت اكتمال البناء ونرفع راية تعاوننا عاليا ليفخر بها أولادنا ويكبرون وهم يدركون معنى القوة في الاتحاد والتعاون البناء.
سيتسع المقر الجديد للعديد من الأنشطة الخدمية والرياضية من حضانة وأكاديميات رياضية لتعليم السباحة وكرة القدم والجمباز والبالية والكاراتيه وإتساقاً مع ذلك قام نادى الجالية المصرية بتشكيل العديد من اللجان النوعية لبلوغ أهدافه المنشودة سواء منها الخدمية أو الترفيهيه ، ولقد سطرت لجنة الأعمال الخيرية ولجنة الطوارئ المنبثقة عنها واللجنة الطبية وكافة اللجان المعاونة مواقف مشرفة منذ بدء الجائحة لخدمة أبناء الجالية المصرية بمبادرة أبناء مصر تحت رعاية ودعم سفارة جمهورية مصر العربية وأستحقت عليها إشادة السلطات العمانية.
ولقد طالعتنا صورة مبهرة منذ أشهر قليلة أثناء تعرض السلطنة لأنواء مناخية إستثنائية عرفت بإعصار شاهين حيث كان تعامل الحكومة والشعب العماني محل إعجاب وإشادة الكثير من المتابعين وكانت الصورة أكثر إشراقاً عندما غدا التنافس فى هذا المضمار يمثل نموذجاً فريداً من التكاتف والتكافل والتضامن ، فقد هبت عمان من أجل عمان ، ولم تكن الجاليات المقيمة بمعزل عن تلك المشاعر الطيبة ، كيف لا ، وهى من عاشت على تلك الأرض الطيبة وطُعمت من خيرها ، وعلى الرغم من أن خير عمان يكفيها إلا أن المشاركة كانت واجباً وتشريفاً نابعاً من المحبة التى تكنها الجاليات المقيمة ومنها الجالية المصرية لعمان وشعبها المضياف.
وحيث تعد التنمية هدفاً إستراتيجياً لكافة المجتمعات والتى تعتمد على التضامن بين أفراد الشعب والقيادة السياسية ، ها هى مصر اليوم تنتفض وتخطو بخطوات ثابتة نحو تحول إقتصادي غير مسبوق ، حيث يعد ما تحقق فى مصر من طفرة إقتصادية خلال السنوات القليلة الماضية فى مختلف القطاعات لا سيما البنية التحتية ، ما يمثل إعجازاً وفقاً للمعايير الدولية فى ظل الإمكانات المتاحة.
حيث تنتهج مصر حالياً خطة تنمية عملاقة متنوعة المظاهر منها على سبيل المثال لا الحصر ، البناء والتشييد وخطة القضاء على العشوائيات وتنوع مصادر الطاقة وتطور فى وسائل النقل والمواصلات.
ولم يكن نادى الجالية المصرية بمعزل عن ذاك التطور الغير مسبوق ، حيث قام النادى بإستحداث لجنة للإستثمار والتنمية تعنى فى الأساس بتيسير فرص الإستثمار فى ضوء التوجه الحالى بزيادة التعاون الإقتصادى ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين وتستهدف إيجاد إسترتيجيات لتطوير الأنشطة التجارية وتعزيز الفرص الإستثمارية، ولقد قامت اللجنة منذ إنشائها وخلال فترة وجيزة بالعديد من الأنشطة واللقاءات حيث يتم دراسة إنشاء عدد 7 مصانع فى مصر بإستثمارات عمانية تصل ل230 مليون جنيه كما تم طلب تخصيص قطع اراضي لمنتجعات سياحية علاجية فى منطقتي الزعفرانه وسيوه بتكنولوجيا يابانية ، اقامة مصنع مواد بناء خاصة بتكنولوجيا يابانية استرالية بشراكة عمانية فى المنطقة الاقتصادية بمساحة 30000 متر مربع وبتكلفة تقريبية تصل إلى 40 مليون دولار ، وعلى مسار آخر يجري التنسيق مع الهيئة العامة للموسسات الصناعيه مدائن وارض المعارض الدولية المصرية لاقامة معرض للصناعات العمانية في مصر بمساحة 3500 متر مربع خلال شهر مايو او يونيو.
وحيث يعد التحول الرقمي هو الإستثمار فى الفكر وتغيير السلوك لإحداث تطور جذري فى طريقة العمل ، فلقد قام نادى الجالية المصرية بتدشين البوابة الرقمية للجالية المصرية بالسلطنة والتى أطلقنا عليها ( بوابة مصري) ، حيث يسهم التحول فى إتاحة الفرصة لتقديم خدمات مبتكرة لأبناء الجالية سواء على المستوى الخدمي أو الجانب الإستثماري لرجال الأعمال فى كلا البلدين لتوفير مصدر موثوق ومترابط من المعلومات.
بعد ذلك قام وزير الخارجية المصري بافتتاح المقر الجديد للنادي وتدشين البوابة الرقمية التابعة له.
كما تخللت فقرات الحفل تقديم وصلات غنائية ومقطوعات موسيقية عربية.
حضر حفل التدشين أعضاء السفارة المصرية بمسقط وبعض المسئولين وأعضاء مجلس إدارة نادي الجالية والمدرسة المصرية بمسقط وعدد من أبناء الجالية المصرية بالسلطنة
وزير الخارجية يفتتح المقر الجديد ويدشن البوابة الرقمية لنادي الجالية المصرية بسلطنة عُمان..
كتبت -اسماء رزق
افتتح سامح شكري وزير الخارجية المصري مساء اليوم الأحد المقر الجديد لنادي الجالية المصرية في الحيل الجنوبية
بمسقط ودشن البوابة الرقمية لنادي الجالية المصرية بسلطنة عُمان وذلك بحضور صاحب السمو السيد محمد بن سالم آل سعيد
وخالد راضي سفير مصر لدى سلطنة عُمان
بدأ الحفل بكلمة للدكتور عبدالرحمن عاصي ،رئيس نادي الجالية المصرية بسلطنة عمان قال فيها :
نيابة عن أبناء الجالية بالمصرية أتقدم إلي معالي وزير الخارجية المصري بعظيم الإمتنان على تشريفه للنادى الإجتماعي للجالية المصرية بسلطنة عمان ، والذى يحتفل اليوم بإفتتاح مقره الجديد والذى يواكب العام السادس عشر على إنشائه منذ تم إشهاره بموجب القرار الصادر من وزارة التنمية الإجتماعية الموقرة تلك الوزارة التى لم تدخر جهداً فى سبيل العناية بأندية الجاليات مما ساهم فى تعزيز الروابط الأخوية بين الجاليات المقيمة وسلطنة عمان الشقيقة فى ضوء توجيهات السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان ، ولطالما كان لسلطنة عمان الشقيقة من المواقف الراسخة والنظرة الثاقبة ما جعل العلاقات المصرية العمانية فى صورة إستثنائية تحرص كلا البلدين على توطيد أواصرها وزيادة حجم التعاون على كافة المستويات سواء الرسمية والشعبية .
واضاف: أن أبناء مصر في الخارج هم أبطالها الذين يمثلون ثروة كبيرة للوطن وأن الدولة المصرية حريصة على تدعيم الروابط بينهم وبين وطنهم الأم وإشراكهم في الجهود التي تقوم بها الدولة لبناء المستقبل والذي يتطلب جهدا دؤوبا وإرادة حقيقية واعية بالتحديات والسبل اللازمة لمواجهتها.
وإنعكاساً لتلك الرؤية فقد أنتهج نادى الجالية المصرية مساراً يحافظ فيه على ربط أبناء الجالية بالوطن الأم من جهة وأن يمثل خير سفير للوطن تجاه المجتمع العماني الشقيق من جهة آخرى ،
وأضاف عاصي : نحتفل اليوم بتحقيق حلم طال انتظاره ونكتب على طريقتنا الخاصة كيفية صناعته ، لقد وضعنا لبنة جديدة في بيت كل المصريين بالسلطنة ، واليوم نبتهج سويا وقت اكتمال البناء ونرفع راية تعاوننا عاليا ليفخر بها أولادنا ويكبرون وهم يدركون معنى القوة في الاتحاد والتعاون البناء.
سيتسع المقر الجديد للعديد من الأنشطة الخدمية والرياضية من حضانة وأكاديميات رياضية لتعليم السباحة وكرة القدم والجمباز والبالية والكاراتيه وإتساقاً مع ذلك قام نادى الجالية المصرية بتشكيل العديد من اللجان النوعية لبلوغ أهدافه المنشودة سواء منها الخدمية أو الترفيهيه ، ولقد سطرت لجنة الأعمال الخيرية ولجنة الطوارئ المنبثقة عنها واللجنة الطبية وكافة اللجان المعاونة مواقف مشرفة منذ بدء الجائحة لخدمة أبناء الجالية المصرية بمبادرة أبناء مصر تحت رعاية ودعم سفارة جمهورية مصر العربية وأستحقت عليها إشادة السلطات العمانية.
ولقد طالعتنا صورة مبهرة منذ أشهر قليلة أثناء تعرض السلطنة لأنواء مناخية إستثنائية عرفت بإعصار شاهين حيث كان تعامل الحكومة والشعب العماني محل إعجاب وإشادة الكثير من المتابعين وكانت الصورة أكثر إشراقاً عندما غدا التنافس فى هذا المضمار يمثل نموذجاً فريداً من التكاتف والتكافل والتضامن ، فقد هبت عمان من أجل عمان ، ولم تكن الجاليات المقيمة بمعزل عن تلك المشاعر الطيبة ، كيف لا ، وهى من عاشت على تلك الأرض الطيبة وطُعمت من خيرها ، وعلى الرغم من أن خير عمان يكفيها إلا أن المشاركة كانت واجباً وتشريفاً نابعاً من المحبة التى تكنها الجاليات المقيمة ومنها الجالية المصرية لعمان وشعبها المضياف.
وحيث تعد التنمية هدفاً إستراتيجياً لكافة المجتمعات والتى تعتمد على التضامن بين أفراد الشعب والقيادة السياسية ، ها هى مصر اليوم تنتفض وتخطو بخطوات ثابتة نحو تحول إقتصادي غير مسبوق ، حيث يعد ما تحقق فى مصر من طفرة إقتصادية خلال السنوات القليلة الماضية فى مختلف القطاعات لا سيما البنية التحتية ، ما يمثل إعجازاً وفقاً للمعايير الدولية فى ظل الإمكانات المتاحة.
حيث تنتهج مصر حالياً خطة تنمية عملاقة متنوعة المظاهر منها على سبيل المثال لا الحصر ، البناء والتشييد وخطة القضاء على العشوائيات وتنوع مصادر الطاقة وتطور فى وسائل النقل والمواصلات.
ولم يكن نادى الجالية المصرية بمعزل عن ذاك التطور الغير مسبوق ، حيث قام النادى بإستحداث لجنة للإستثمار والتنمية تعنى فى الأساس بتيسير فرص الإستثمار فى ضوء التوجه الحالى بزيادة التعاون الإقتصادى ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين وتستهدف إيجاد إسترتيجيات لتطوير الأنشطة التجارية وتعزيز الفرص الإستثمارية، ولقد قامت اللجنة منذ إنشائها وخلال فترة وجيزة بالعديد من الأنشطة واللقاءات حيث يتم دراسة إنشاء عدد 7 مصانع فى مصر بإستثمارات عمانية تصل ل230 مليون جنيه كما تم طلب تخصيص قطع اراضي لمنتجعات سياحية علاجية فى منطقتي الزعفرانه وسيوه بتكنولوجيا يابانية ، اقامة مصنع مواد بناء خاصة بتكنولوجيا يابانية استرالية بشراكة عمانية فى المنطقة الاقتصادية بمساحة 30000 متر مربع وبتكلفة تقريبية تصل إلى 40 مليون دولار ، وعلى مسار آخر يجري التنسيق مع الهيئة العامة للموسسات الصناعيه مدائن وارض المعارض الدولية المصرية لاقامة معرض للصناعات العمانية في مصر بمساحة 3500 متر مربع خلال شهر مايو او يونيو.
وحيث يعد التحول الرقمي هو الإستثمار فى الفكر وتغيير السلوك لإحداث تطور جذري فى طريقة العمل ، فلقد قام نادى الجالية المصرية بتدشين البوابة الرقمية للجالية المصرية بالسلطنة والتى أطلقنا عليها ( بوابة مصري) ، حيث يسهم التحول فى إتاحة الفرصة لتقديم خدمات مبتكرة لأبناء الجالية سواء على المستوى الخدمي أو الجانب الإستثماري لرجال الأعمال فى كلا البلدين لتوفير مصدر موثوق ومترابط من المعلومات.
بعد ذلك قام وزير الخارجية المصري بافتتاح المقر الجديد للنادي وتدشين البوابة الرقمية التابعة له.
كما تخللت فقرات الحفل تقديم وصلات غنائية ومقطوعات موسيقية عربية.
حضر حفل التدشين أعضاء السفارة المصرية بمسقط وبعض المسئولين وأعضاء مجلس إدارة نادي الجالية والمدرسة المصرية بمسقط وعدد من أبناء الجالية المصرية بالسلطنة