كتب مجدي الشهيبي
تسود حالة من الاستياء والغضب الشديد بين أهالي قرية دلجا بمركز ديرمواس جنوب محافظة المنيا نتيجة أزمة المواصلات التي يشهدها المواطنون بصفة يومية بسبب عدم آدمية السيارات المخصصه لنقل الركاب بجميع قرى المركز وجشع واستغلال السائقين برفع تعريفة الأجرة عن المقررة ما بين 10 جنيهات لـ 20 جنيهاً ليلا
علاوة علي الحمولة الزائدة ومخالفة تعليمات المرور
وما بين جشع السائقين وقلة السيارات وغياب الرقابة،أصبح المواطن الديرمواسي في رحلة عذاب يوميه وفريسة سهلة الاستغلال خاصة الطلاب والموظفين
يقول الاستاذه شاديه ناجح من سكان قريه دلجا إن الرقابة الغائبة بموقفي مدينة ملوي ومدينه ديرمواس تتسبب دائما في أزمات ومشاحنات بين الركاب وعدد من السائقين الذين يستغلون عدم الرقابه في رفع الاجره والحموله الزائده ،خاصة من الطلاب والموظفين لعدم وجود أتوبيسات نقل جماعي،ما أدي لاستغلال السائقين ورفعهم التعريفة المحددة من 3.75 وتزيد خاصة فى أوقات الليل المتأخرة وأثناء تكدس طلاب المدارس والموظفين
لتصل ل20 جنيهًا ليلا
وناشدت المسؤولين بتشديد الرقابة علي مواقف السيارات لمواجهة جشع واستغلال السائقين من جهة وعدم التزام السائقين بالاعداد المحددة،مشيرا ان السيارات المخصصه لنقل الركاب غير ادميه من الاساس لأنها سيارات ربع نقل تستخدم اساسا لنقل المواشي والبضائع لا لنقل الركاب
واضافت السائقين لكى يجبروا المواطن على دفع أكثر من الأجرة المحددة ،يقومون بتحميل الكابينه بسعر خاص يصل إلى 50 جنيه والسياره لا تتحرك الا اذا كانت الكابينه بها راكب بالاجره التي يحددها السائق ويضطر المواطن المغلوب على أمره وبصفة خاصة الطالبات والسيدات الموظفات إلى دفع هذه الأجرة للهروب من الزحام وضيق الوقت مطالبه اللواء اسامه القاضي محافظ المنيا ومسؤولي المواقف بالتدخل من أجل تخفيف المعاناة عن المواطن الفقير.
وطالبت إداره المرور بديرمواس بتشديد الرقابه على المواقف ليلا وتوفير سيارات مواصلات ادميه لتخفيف المأساة التي يتعرض لها المواطنين المترددين علي مدينة ديرمواس وملوي من قرى الغروب