بقلم الأديبة / رندة عبد العزيز
أَعطِني من هذا الغرامِ قليلَهُ
فكثيرَهُ والله حَرامْ
أخافُ أَن يَطوفَ بي طَوَفاناً
يُنسيني تحطيمَ أَصنامَ الكلامْ
ويظَلُ في قلبي نارًا
كما في كلِّ القلوبْ
فيه الصمتُ كلام ْ
والكلامُ فيه رِواءْ
كَأسُكَ في الهَوى شَفَّافَة
رأَيتَهُ بأُمِّ قلبي
وما رأَيتُ فيه رِوائي
كنتُ أَضَأتُ لكَ من نور
عيني ؛ أَكثَرَهُ
وأَبيتَ إلا أَن تَسلُكَ عَتمةَ الطَريقْ
زَمِّلني فدمعُ المُحبين ؛ زادْ
وفُضَّ مغاليقَ القلوبِ
فَشُعورِها سَيَلِدُ في كُلِّ لحظَةٍ ؛ بابْ
عُدتَ تَخُطَّ تحتَ السَّطرِ
والذي كُنتَ كتبتَ في شرحِهِ
أَدَبُ المَطلبِ
وتَركتَ لي الإِعرابْ
أَمُرُّ فيهِ بين المَفعولَين
لأُطعِمَ فُقراءَ الحُبِّ ومَن كانوا
في بابِهِ ومَن يُداوي
جوعَ قلبِهِ ؛ من الجَسَدْ !
ومَن لم يأْتِهِ ؛ يموتُ في السِّرْ
ولا تدري دولةَ الحُبِّ
كيفَ البِدءُ راحَ يقابِلُ المُنتهى..؟!