ولفت رئيس الجمعية إلى أن تمكين الموسيقيين سيكون من خلال برامج تدريبية ودورات داخل
الدولة وخارجها، فضلاً عن دمج التعاون الموسيقي بين موسيقيين إماراتيين وموسيقيين عالميين، ما يتيح مد جسور التعاون وتوقيع اتفاقيات استراتيجية، سواء كان مع الشركاء الاستراتيجيين المحليين أو الخارجيين.
واعتبر أن اكتشاف المواهب سيكون جزءاً من مهام الجمعية، فضلاً عن خلق فرص لهم للعزف على المنصات المحلية والعالمية، ما يعني إيجاد «ريبرتوار» وبرامج موسيقية تُعزف من قبل موسيقيين إماراتيين، لتوحيد كل طاقات وجهود الموسيقيين في الإمارات، سواء كانوا عازفين أو مؤلفين أو موزعين أو منتجين، أو معلمي موسيقى وباحثين، وكذلك النقاد
ونوه درويش بأن الجمعية ستعمل على تنمية مجتمع الموسيقيين الإماراتيين، ووضع وترسيخ معايير الاحتراف المهني لديهم، وتنمية مواهب الأجيال الناشئة، وتعزيز صناعة الموسيقى الإماراتية، والتعريف بها عالمياً. وأوضح أنه من أهم الملفات التي ستتعامل معها الجمعية، هي دعم الملكية الفكرية في الموسيقى من أجل حماية الموسيقى، بالتنسيق مع الجهات المعنية، وستقدم الجمعية الاستشارات والدعم الفني، موضحاً أنه يجب أن يكون كل موسيقي على دراية بكل حقوقه ومسؤولياته. أما فيما يتعلق بالتدريب، فأشار درويش إلى وجود برامج تدريبية متخصصة بجميع المستويات في الموسيقى، فضلاً عن خلق فرص للتمكين، من خلال إيجاد برامج للجوائز والتكريمات التي تحفز العاملين في مجال الموسيقى، بحيث سيتم منح الجوائز في فئات متعددة، سواء المواهب الصاعدة أو المتمكنة ولفئات متعددة في مجال العزف. كما أنه سيكون هناك برامج مهمتها الأساسية دعم المواهب الصاعدة والشابة، وسيتم التعاون معهم في أولى إصداراتهم كذلك سيكون في إهتمام خاص بالأطفال الموهوبين ودعهم من جميع النواحي لكي يثبتوا على الساحة الفنية وبذلك تكون دولة الإمارات العربية المتحدة هي الدولة التى تحتضن الفن والفنانين والمثقفين داخل الدولة وخارجها فحضارة الدول تقاس بفنونها وثقافتها وهذا مايبهرنا اليوم في الإمارات وسط هذا الجو من الصرعات الخارجية توجد هنا دولة مستقرة تهتم بالفن والفنانين .
Sohairalghanam@gmail.com
00971502654071