الإهمال القاتل . كتبت… سلوي عبدالحميد وفاة المهندسة رانيا مصطفي إثر سقوط لوحة إعلانية بسب العاصفة التي ضربت مدينة العاشر من رمضان عصر اليوم الموافق الخميس 6/1بداية شهر يونيوالله يرحمها ويغفر لها ويسكنها الفردوس الأعلى من الجنة..لكن نتسائل هل من علق تلك اللوحات كان متأكد من عامل الآمان الحقيقي وهل مطابقة للمواصفات العالمية هل قام بإجراء اختبار علي تلك اللوحات بعد التركيب هل الخبير المخصص لهذا عاينها قبل تركها تقتل البشر أم صارت التركيبات بنظام الفهلوة والحب ماذا ننتظر حتي تحدث كارثة أخري ثم نبحث عن الحل ونلطم الخدود أم نبحث فورا عن العوامل التي أدت إلي هذا والحل السريع لابد أن يكون لها تعويض ضد كوارث الطريق التي تدفع مقابل الإعلانات التي تعتبر المهندسة رانيا ضحية لغياب ضمير من علقها وثبتها ليس بشكل احترافي وغاب فيه التخصص والخبرة ومتي نفيق من النعاس المستمر والغفوة التي نحن فيها بأن لابد من تأمين الطريق من الكوارث الصناعية وليس الطبيعية فلو كانت شجرة ولكن لوحة كبيرة حديدية معلقة و موضوعة بطريقة خاطئة فلابد من معاقبة من علقها والشركة المنفذة ومنح أهل المهندسة تعويض عما لحقهم من أضرار جسيمة وهي فقدانهم ابنتهم المهندسة رانيا بسبب الإهمال والعبث بأرواح البشر ولابد من نقابة المهندسين ألا تصمت في هذا الحدث وعودة إلي صحوة الضمير إتقان العمل صرنا بلد كوارث طبيعية علينا الاستعداد تلك الكوارث ونحن بلد عظيم وله مكانتة العظيمة مصر عندما تكون بلد الآمان يكون الآمان شامل كل شئ أعمدة الإنارة اللوحات والإعلانات الأشجار والأبراج والبالوعات أسلاك حفر تصريف مياة الأمطار توعية للبشر من خلال وسائل التواصل والإعلام وغيرها أرواح أبناءنا ليس برخيصة لهذا الحد رحم الشهيدة المهندسة رانيا وجعلها في جنة الخلد والفردوس الأعلي وانزل الصبر والسكينة علي أهلها وعوضهم خير