*الإعلامية هيام عبيد *
تحاور الإعلامية
لارا دبوس
إعلامية فذه
عشقت الإعلام بشغف والشاشة
توجتها بلباقة الظهور والحضور
دعونا نبدأ حوارنا
و
- ستتكلم بالمختصر
المفيد عنها وسنترك المساحة للتعريف اكثر واكثر في سياق حوارنا
من هي الإعلامية لارا دبوس ؟
الاعلامية لارا دبوس
درست اعلام في
radio\tv w journalism
عملت double major
بالجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا (AUST)
ودرست اون لاين مع جامعة State University Of Newyork واخذت شهادة بال communication and media ….
انتخبت ملكة جمال الجامعة (AUST
Miss AUST
وحصلت ع لقب أميرة التراث والتاريخ من قبل وزارة السياحة….
هنا أتوقف لافسح لك المجال
كما تفضلتي من خلال طرح اسئلتك
لتعريف عني اكثر واكثر*
-بعد دارستك الجامعية طبعا لابد
ترجمة الخطوات…كيف بدات الخطوة الاولى؟؟
كانت خطواتي موفقة من حسن حظي يوم تخرجي كانت الخطوة الأولى تقديم اول حلقة من برنامج الصباحية عبر قناةnbn مباشرا على الهواء*
*هناك دورات تدرببية على الالقاء ومخارج الحروف والحضور…هل لنا ان نتعرف على هذه التدربيات واهميتها؟
*نعم لم اثني على دراستي وشهادتي الجامعية فقط
بل تسجلت بعدة دورات تدريبية في المركز الدولي للاعلام والدراسات وأخذت أكثر من دورة تدريبية اذا منها الوقوف أمام الكاميرا قراءة نشرات الأخبار واللقاءات الحوارية
مخارج الحروف ولغة الجسد.والقواعد الاساسية .والرئيسية.لادارة الحوار وجذب المشاهدين..
اول قناة تعاملت معها كما ذكرت هي “nbn
ماهو اسم البرنامج ومضمونه ؟
قناة الnbn التي فتحت لي الفرصة وانضميت إلى أسرتها وما زلت لليوم ابنة هذه المؤسسة الإعلامية .
اول برنامج كان اسمهالصباحية
استضيف فيه ضيوف من مختلف المجالات وطرح مواضيع متنوعة عما يجري في الساحة اللبنانية…برنامج منوع وكانك تقراين مجلة لتحصلي على معلومات*
*عندما جلست الاعلامية لارا دبوس لاول مرة امام الكاميرا كيف كان شعورها ؟
بين الامس واليوم اختلف الإعلام لماذا هل برايك لأننا فقدنا المادة الدسمة والمضمون الهادف التي تقدم للمشاهد؟
*نعم في مكان ما اختلف كما تفضلتي فقدنا ببعض الإمكان المادة الدسمة من حبي لهذا المجال ما زلت أؤمن أن هناك مثلي وكثيرون مازالوا متمسكين بالدور الاعلامي..
*حاورتي الكثير والكثير الشخصية التي تركت اثر عندك
من هي؟
حتى اكون صريحة معك وصادقة كل شخصية ناجحة وتملك الموهبة و الاعمال الكثيرة
تترك اثر عندي وخاصة الشخصيات التي تتعرض لحادث أو لظرف ما وتعود وتكمل مسيرتها هي كانت تسجل عندي نقطة مهمة*
الجمال نعمة من الله
ومرأة للنظر انتخبت ملكة جمال جامعة”AusT”
كيف تم اختيارك ؟
وكم كان عدد الصبايا؟
صحيح انتخبت ملكة جمال جامعة “AusT”وحصلت على لقب اميرة التراث والتاريخ من قبل وزارة السياحة
وفي هذا الوقت أقامت الجامعة الحفل وكنا ١٤صبية
وكان التنافس على نيل اللقب وقد خضعنا لأكثر من عرض بالزي التراثي وال casualوفساتين السهرة وقد اختارتني مديرة الجامعة لانها وجدت
الجمال والثقافة عندي ومثلت اميرة مدينة بعلبك وقد أجريت ربورتاج عن
قلعة بعلبك وآثارها..
وقد عزز عندي هذا التتويج الثقة بالنفس والإعجاب والنجاح ..بفضل اجتهادي ومثابرتي وصلت إلى ما عليه
والحمد لله على نعمة الجمال والثقافة. يجب على كل فتاة أن تتعلم وتجتهد”كوني جميلة واصمتي”فهذه المقولة أرددها دوما *
ايهما يلعب الدور الأكبر في نجاح البرنامج إطلالة المذيعة وجمالها ام ثقافة الحوار؟
لا اريد أن اقلل من دور الإطلالة ولكن أؤمن بأن الجمال له دور كبير أمام الكاميرا…الجمال والحضور مكملان لبعضهم هناك الكثير.ينتظرون ليشاهدون ماذا ترتدي .المظهر الخارجي مهم ولكن ثقافة الحوار تظل الاهم فإذا كانت مذيعة جميلة ولا تملك إدارة الحوار جيدا يفشل الحوار
والبرنامج والمشاهد
يتوقف عن المتابعة*
&اتجهت بعض المذيعات للتمثيل
هل من الممكن أن تخوضي هذا وخاصة تملكين الجمال والثقافة؟
نعم أحب التمثيل واذا عرض علي دور جميل من الطبيعي أن أخوض هذا وقد كان لي تجارب بعالم
وقدمت في مسرح المدينة “البيئة”
وكان استاذي
“باسم مغنية”
وبالجامعة مسرحيتين
الاول بعنوان”امل”
تتكلم عن أحوال الناس في الحرب.
والثانية”السفينة”
وأستاذي الممثل اللبناني
“ميشال حوارني”**
&هل سبق وعرض عليك عمل خارج لبنان؟
&لبنان والحالة الاقتصادية الاكثر صعوبات كيف تتعاملين مع هذا الوضع ؟
لبنان فعلا يمر بحالة اقتصادية
اتعامل مع الوضع بروح إيجابية والتفاؤل وبقوة إرادة
رغم كان لدي مشاريع كثيرة
لكن
أؤمن
بان لبنان هو بلد
العز والفرح وهو الطير الفينيق الذي
ينتفض وينهض من جديد…والفرج اتي
قريبا لا محال”
&من منبرك الحر
رسالتك للاعلاميين؟
اقول لهم أنتم الصورة الجميلة لوطنكم كونوا
ايها الرائعون هذه
الصورة التي تصدر
حافظوا على المضمون الهادف والقيم فهناك اجيال
تتعلم وتثاثر فيما تقدمون*
&بمن تاثرت في عالم الاعلام وترك بصمة عندك؟
احترم الجميع
لكن تأثرت بالاعلامي
“نيشان ديرهارو ثيوبيان”لاني كنت تلميذته بالجامعة
احببت ثقافته واجتهاده وعشقه
لهذه المهنة وحفاظه على المضمون الجيد *
&ختام هذا الحوار الصريح الشفاف ماذا في جعبتك من أعمال مستقبلية؟
شكرا جزيلا ايتها الزميلة هيام عبيد
اولا الشكر موصول
لأسرة هذه المجلة المحترمة
احب أن اهدي هذا
الحوار لروح خالي
“غسان مقلد “
الذي عاش في أميركا بمدينة “ميشيغن”ودفن بارض الغربة
تحية لروحه وتراب
هذه الأرض الذي احتضنته..
فقد كان فخورا بي وكان من اشد المتابعين لبرنامجي
ولكل رفاقه من الجالية اللبنانية
تحية لروحه…
الشكر لك
والى حوار اخر
مع ضيف جديد
هيام عبيد