كتب الخبير المثمن..محمد محارب
مصر مرت عبر التاريخ بعدة حروب لكن الإنتصارات كانت حليفنا وسجلنا ملاحم بالبطولات….
السواعد التي تبني وتزرع والطالب الذي يتعلم والأم التي تربي يصنعون وطن مفتخرا وزاخرا وزاهرا تتباهى به الأجيال ويكون
ملفات تدرس للأجيال القادمة في الجامعات…
وحدتنا قوتنا وبها نرد كل طامع وكل معتدي ….
ــكن مارداجبارا وشجاعا في حب الاوطان
ومقداما في البنيان ونهضة العمران فالسعادة تكمن في أن ترى علم
مصر يرفرف عاليا باعتزاز
فكلنا عاشقين لترابها وجنود حينما يداهمها الخطر.
لان اسمها ذكر كثيرا في القرآن العظيم ……
قال الله عزوجل
بسم لله الرحمن الرحيم في سورة البقرة.
“”” وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ”””””””
صدق الله العظيم …
ـــالمنطقة تشتغل بالازمات ما تكاد شرارة تنطفئء إلا وتندلع الأخرى تلو الأخرى …
دعونا نقف ونسترجع
على ما مر بالعام ٢٠٢٤… الاستقرارالامان والطمأنينة كانت مفتقدة من عدة اوطان من حرب
غزة إلى حرب لبنان الى ما يحصل في سوريا الان.
كل هذه المجريات التي تحيط بنا هي انعكاسات تأتي بالايجابيات علينا أن نعي ونكون أكثر وعيا وترابطا كما كنا سابقا وسنظل هكذا
إلى أبد الابدين نتسلح
بالإرادة الصلبة
والتكاتف حول الجيش والرئيس عبد الفتاح السيسي التفافا متلاصقا يد بيد ونشد الوتد لنوجه كل التحديات من أجل مصر الحبيبة ان تبقى شامخة لا ينال أحد منها ونحن نعلم أن مصر مرت عبر التاريخ بعدة حروب لكن
الانتصارات كانت حليفنا وسجلت ملاحم بطولات
بفضل الله عزوجل وبفضل شعبها وجيشها وقيادتها الرشيدة واثبتنا للعالم اجمعين أن مصر دولة قوية ذات كيان
وذات سيادة وقدلعبت دورا مهما في نهضة العمران والازدهار وفي وقوفها إلى جانب اشقائها العرب التي لم ولن تتخلى يوما عن دورها الاستراتيجي ومحورها المهم في مد المساعدة ودعم كل المواقف العربية الشجاعة كانت لهم مصدر القوة والثبات .
فالرئيس عبد الفتاح السيسي .
لعب دورا هاما في بناء مصر وعمل على بث المحبة بين الشعب والتعاون والإخاء في سبيل أن تظل مصر متماسكة ونسيج واحد تلك الجهود ووعي الشعب المصري الأبي مكانة مميزة بين الدول وقطعت اشوطا واشوطا في التقدم بسبب سياستها التي لم تتوانى يوما عن جعل مصر هي الرائدة والسائدة .
واليوم ونحن على وداع عام كان مشحون بالالام والاوجاع التي عاشتها الساحة العربية ولقاء عام لا يعلم به إلا الله علم الغيوب .
كمصريين أن نشد العصب أكثر من أي وقت مضى علينا أن نكون كغصن الزيتون الذي لا يلتوي ونشمخ ولا نهاب اي احد كشجرة النخيل التي تقف صامدة بوجه الريح وشعارنا دوما .
السواعد التي تبني وتزرع
والطالب الذي يتعلم والأم التي تربي كل هولاء
يصنعون وطن مفتخرا وزخرا وزاهرا تتباهى به كل الأجيال ويكون مثال للحضارات .
الوطن هو الاتجاهات الأربعة لكل من يطلب اتجاها وهو قبلة على جبين الأرض.
وعندما يسالوا
عن الحب والسلام والجمال قل
هذه مصر هي المثال…
حما الله مصر شعبا جيشا قيادة .
مع تحيات
الخبير المثمن المعتمد .
محمد محارب