كتب…د.ضياء الشناف
عندما تتخذ الدولة المصرية قراراتها ،أتمعن في قراءة الاستجابة من الدول الصديقة وغير الصديقة ،وتبرز المواقف وتتأكد وجهة النظر الصحيحة …
والذى ينظر لما يحدث الآن،وسيحدث مستقبلا ،من محاولات قائد العالم الجديد ،ترمب،والذى يصفه البعض بالمتهور،وهو يحاول فرض سيطرة الأمر الواقع،وتمهيد الأرض لإقامة مملكة اسرائيل الكبرى ولو علي حساب الشعوب والأرض العربية….يتسائل في نفسه
لماذا مصر…ولماذا هذا التوقيت بالذات ؟؟؟
فعندما يتحدث الغرب على لسان رئيس أمريكا بطرد الفلسطينيين من أراضيهم وتشتيت شملهم إلي باقي الدول ،وعندما يتبجح رئيس وزراء الكيان بإعلانه إقامة وطن بديل للفلسطينيين في السعودية ،وعندما يعلن ذراع ترمب الجديد إيلون ماسك أن إلههم الجديد سيخرج من مصر،تجد كل الخيوط تتشابك والأنظار تتجه إلي كنانة الله في أرضه وكأن هناك سرا لم يأت الوقت للبوح به ،وكأن هناك لغزا لم يتم الإفصاح عنه ووجب البحث عن جذوره…
في رأيي ؛لن تمتنع أمريكا ومن وراءها في فرض هيمنتها علي مختلف القوى الكبرى في العالم ،ولن تهدأ دولة الكيان عن استخدام الجانب الديني المحرف في تأسيس أركان مملكتهم المزعومة،ولو علي حساب إبادة البشر…
ولن يكون الموقف المصرى غير ما عهدناه من صلابة الرفض لمحاولات نهب مقدرات الشعوب وتغيير الخريطة الجيوسياسية التي استقر عليها العالم منذ مئات السنين….
كما قلت سابقا ،وأكرر
الأيام حبلي،والأحداث منتظرة،وما يدبرونه بليل ،سيظهر في بداية شهر رمضان ،وهو الوعد المحدد لنهاية الهدنة التي أقرها الجانب الإسرائيلي مع الجانب الفلسطيني برعاية مصرية قطرية،
وأمريكية طبعا….
ولنا لقاء بعد انتهاء الهدنة…إن اكتملت…