بقلم …منى المحروقي
و إن تسألني أقول لك.. أسعد لحظات حياتي حين أمسك بقلمي و أضع طرفه علي الورق ليكتب لك أو عنك.. حين يرسم القلم مشاعري.. حيث أجد الكلمات لا تكفي و لا تعبر عن كل ما أريد قوله.. سيدي..! منذ أن عرفتك أدركت كم كنت تائهة.. فقد كنت لسنوات و سنوات أبحث عنك بين سطور رواياتي.. أراك كفرسان العصور التي كنا نقرأ عنهم في زمن انتهي.. لقد غزوت قلبي و حياتي بسيف حبك.. بسهام كلماتك الرقيقة.. بنظرات عينيك كالرمح أصاب هدفه . و ها أنا افتح لك أبواب حياتي علي مصراعيها لتدخل فاتحا.. منتصرا.. لتجعلني ملكة علي عرش قلبك.. معترفة أنه أرفع المناصب التي يمكن أن اتقلدها.. إني أري نفسي في عينيك ملكة .. ثم حدثني عن الأمان في وجودك.. عن الأمان الذي كان كلمة و الآن أصبح معني واضحا ملموسا.. أستطيع أن أنعم به.. إن كل كلمات الحب لا تكفي .. و كل الأشواق لا تعبر عن شوقي لك .. أحبك.. يارجل بحضوره يتراجع رجال العالم أجمع.
خواطري#