بقلم..طارق سالم
اهالى ميت رومى بمنطقة مدرسة عمر بن الخطاب والجامع الكبير للاسف ما نراه من سلوك البعض الغير صحى والغير مقبول من القاء قمامتكم خلف سور المدرسة وبجوار الجامع الكبير ماهو الا دليل على عدم الوعى وعدم الخوف من انتشار الامراض بالمنطقة ماهو الا تخلف بالفكر ونقص بالتربية لانك سمحت لنفسك الاذى للجيران وخوفك على اهل بيتك من وجود القمامة داخله ماهو الا انانية وقلة ذوق .
….. مع العلم لو فكرت ثوانى قبل فعلك الغبى هذا وجيت على نفسك شوية لتجد ان المسافة بينك وبين صناديق القمامة خطوات قليلة جدا لو انت بداخلك وعى وتربية وخوف على جيرانك من الروائح الكريهة وانتشار الحشرات التى تصيبهم بالامراض واذية اعينهم من منظر القمامة .
….. ولكل من يفعل هذا الفعل الم يعلم كمية الدعوات عليهم واحذر لعلها قد تصيبك وتكون من نصيبك فتهلك وتندم .
….. الا تعلم ان حديث رسولنا الكريم الذى يدل على حبك لنفسك وانانيتك الغبية .
وخروجه من معية الايمان والاسلام .
… قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
والله لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحبه لنفسه .
. الأحاديث النبوية التي تؤكد على أهمية الحفاظ على الجار والإحسان إليه، منها: “ما زالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بالجارِ، حتَّى ظَنَنْتُ أنَّه سَيُوَرِّثُهُ”، و”مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ واليَوْمِ الآخِرِ فلا يُؤْذِ جَارَهُ”، ويُؤكد النبي صلى الله عليه وسلم على أن “لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَن لا يَأْمَنُ جارُهُ بَوائِقَهُ”. ويوضح الحديث الآخر أن “هيَ في الجنَّةِ” لمن لا تؤذي جيرانها، حتى لو كانت قليلة العبادة، بينما “هيَ في النَّارِ” لمن تؤذي جيرانها بكثرة صلاتها وصيامها.
….لعلنا نتعلم تحسين سلوكنا وتعاملنا واخلاقنا .
حتى نلقى الله بقلب سليم
![]()

