كتب / عبد اللطيف اجعيدي.
اشتد الخناق على مرتزقة البوليزاريو واصبحت مخيمات تندوف تعيش الغليان وكثرة الاحتجاجات بسبب تردي الظروف المعيشة وتفشي وباء كورونا وعدة أمراض اخرى بعد ان اكتشفت أكاذيبهم وانقطعت عنهم المساعدات الدولية، إظافة لما أصبحت تشهده مؤخرا الساحة الدبلوماسية الدولية من دينامية سريعة،ومنها الدبلوماسية المغربية التي مرت إلى السرعة الفائقة في تعزيز المكتسبات الوطنية والدفاع عن القضية الوطنية تزامنا مع اقتراب احتفالات الشعب المغربي بذكرى المسيرة الخضراء لاسترجاع الأقاليم الصحراوية. فبعد الافتتاح الاخير العديد من القنصليات الأفريقية في قلب الصحراء المغربية بكل من مدينة العيون ومدينة الداخلة وكذا تعزيز العلاقات مع دول أخرى بفتح سفارات لها بالعاصمة الرباط إلى جانب العديد من البيانات التضامنية من منظمات واتحادات دولية مع الشعب المغربي في وحدته الترابية وعدالة قضيته. أعرب مؤخرا ولي عهد الامارات العربية في اتصال هاتفي مع أخيه صاحب الجلالة محمد السادس، عن تأييد ونصرة بلاده للمغرب في قضيته الوطنية كما أكد لجلالته رغبة الامارات العربية في فتح قنصلية لها بمدينة العيون عاصمة الصحراء، لتكون بذلك الضربة القاضية لمجموعة البوليزاريو ومن يسبح في فلكهم وتقام صلاة الجنازة عليهم. في انتظار اعلان مبادرات باقي الدول الشقيقة في الخليج والشرق الأوسط.