صوب الصومعة

يؤرجحني القلق
بعمق شهقة لا تحتمل التأويل
تزحف صوب الصومعة
فصوتي محشو بنشوة ماكرة
وأناملي تحفر بأرتعاشة
عن جزور الشوق بتربة باردة
ونوايا رياح الأمل تسحق بي
يهتز رشد الصدى ويرمني
بطريق تتراقص به الأفاعي
وعطش الهوى بلل أرض المعاني
والرمق المرصود يلوح بسر
عبق العناق …
فيحتويني بثواني …
فأنا إمرأة جورية
أرش كمشة من غنج العشق
لأكشف حديث الفتى
عن رغبة اللحن حول رحم اللهفة
لينبت ورد اللقاء
بين الحنايا تحت المطر

Loading

Ahmed El sayed

Learn More →

اترك تعليقاً