بقلم ..نفين علم الدين
راقصني وارسُم بأناملكَ
حول خصري وصايا الشوق
حتى أتلوَ بين شفتيَّ
حديث القمر
وأقبل ملامحكَ على مهَل
وأنصب فخاخا لعصافير
الدهشة
بين عُشب القصيدة
وتعويذة الريح والمطر
ليفيق عبيركَ
يسلبني من داخلي
فيهتز وتر الفؤاد
ويرميني بطريق النشوة
بلا جواز سفر
ويفرُك جسد القصيدة
وعلى عزف الناى
ترقصُ غزلاني البرية
فتشم بين أضلُعي رائحة
اللهفة البكر
فى غابات التنهيد
لكى تنحصرَ بيننا المسافات