كتبت – مرام محمد
تحتضن القاهرة الدورة الخامسة من الملتقى الدولي للتنمية والتعايش بين الشعوب تحت عنوان التكامل الاقتصادي العربي الإفريقي وثقافة التعايش ضمانه لبناء الحضارة الإنسانية “استمع إلى أفريقيا”.
وقالت سميرة العشيري، رئيسة مؤسسة أبناء المغرب بمصر للتنمية، إن الملتقى الدولي للتنمية والتعايش بين الشعوب يهدف الى تأكيد أواصر المحبة والسلام والاخاء بين الشعوب في ظل العلاقات والتراث التاريخي والشعبي والحضاري بين الدول العربية على كافة المستويات، خاصة الجانب الاجتماعي والثقافي والفني والسياحي من خلال تنظيم ملتقى منبثق عن مؤسسة أبناء المغرب بمصر للتنمية والصداقه بين الشعوب.
وأضافت سميرة العشيري، أن الدورة الخامسة للملتقى تأتي انطلاقا من نجاح الملتقيات السابقة بمصر لمد جسور التعاون وتأصيل فكرة تنمية التعايش والتسامح الإنساني سواء بالعمل المؤسساتي الذي يتبنى قضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفنية والتعليمية في مساهمة تطوير الثقافة والعمل على تعزيز الروابط مع الهيئات المتشابهة محليا وعربيا ودوليا وأفريقيا.
وأكدت “العشيري”، أن الملتقى يتضمن عدة محاور أهمها: دور المؤسسات التمويلية والمصرية لتنشيط التجارة ودعم الاستثمار في الدول العربية (يقدمها التجاري وفا بنك)، ودور القطاع الخاص في تفعيل الاستثمارات والتصدير الزراعي، ودور المرأة في دعم التقارب الإفريقي العربي لتمكين المرأة اقتصاديا. بالإضافة إلى عدد من المحاور الأخرى حول دور مقاول التشييد والبناء في دول حوض النيل للتحرك نحو أعمال غرب افريقيا، ودور منظمات العمال المجتمع المدني في العمل الإفريقي المشترك، ودور التسويق الإلكتروني في دعم التقارب العربي الإفريقي، والطاقة المتجددة وتأثيرها على الاقتصاد بالدول العربية والافريقية.
ويضم الملتقى العديد من الكلمات والمحاور والجلسات والتكريمات وتوقيع البروتوكول.