كتبت / نزهة الإدريسي.
أصدر الإتحاد العام للمنتجين العرب برئاسة الدكتور إبراهيم أبوذكري بيانًا حول الاعتداءات السافرة والتي يقوم بها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني الأعزل وتعدياته الصارخة والمتكررة للمسجد الأقصى وتوسعاته الهمجيه وهدم البيوت الفلسطينية وطرد ملاكها ، وسقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحي دون إعتبار لأي قيم أخلاقية أو قانونية.
وهذا نص البيان كما صدر .
بسم الله الرحمن الرحيم
( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ)
تابع الإتحاد العام للمنتجين العرب بكل كوادرة واتحاداتهم الإقليمية وشعبه المتخصصة برئاسة الدكتور إبراهيم أبوذكري باستياء وخجل شديد من بعض المواقف العربية أمام الاستفزازات الصارخة لمشاعر ملايين المسلمين في كل مكان بالعالم ونحن نري القوات الصهيونية الغاشمة منذ عدة أيام وهي تقوم بالاعتداء المستمرة على المصلين في باحة المسجد الأقصى بالقدس الشريف، وهم يؤدون عباداتهم في الليالي الأخيرة من شهر رمضان المبارك.
ويري الإتحاد العام للمنتجين العرب أن تمادي العدو الصهيوني على المصليين العزل جاء بعد أن عجزت ماكنته العسكرية من قمع أبناء شعبنا الفلسطيني بالتراجع عن روح المقاومة والتحدي لوجوده .
ويؤكد الاتحاد بأن إقدام مرتزقة الكيان الغاصب هو تدنيس لهذه الاماكن المقدسة باجتياح سافر لحرماتها وترهيبًا للمصلين العزل بمواجهتهم بالرصاص الغادر، في تحد للدول العربية والإسلامية والعالم أجمع .
في الوقت الذي نعبر فيه عن استنكارنا الشديد وإدانتا الغاضبة لهذه الاعتداءات الصهيونيه الغاشمة على المصلين المسالمين، والتجاوز على حرمة المقدسات والمسجد الاقصى ، ندعو كافة الغيارى من الحكام العرب لأخذ دورهم بإعلان مواقف صريحة وتفعيل الأطر الرسمية لإدانة هذه الانتهاكات المتكررة على أعلى المستويات .
كما ندعوا النخب الثقافية والفنية والفعاليات المجتمعية الى التعبير عن غضبها حول ما يحصل في الأقصى المبارك .
وعلى شعوبنا في الدول العربية والإسلامية أن تمارس مسؤولياتها في المطالبة بحماية الفلسطينين من القمع والقتل ومصادرة حرياتهم ، ودعم جهاد ونضال الشعب الفلسطيني والوقوف الى جانبه في هذه الاوقات العصيبة، وإلا فالتاريخ لن يرحم المتخاذلين عن نصرة الحق والمظلومين.
ونؤكد بهذا البيان بأن الإتحاد العام للمنتجين العرب يضع كل امكاناته وامكانياته الكامله بكل كوادره واتحاداته الإقليمية بالمجتمع المدني العربي وشعبه المتخصصة بثمانية عشر دولة عربية ، تحت تصرف قيادة الدولة الفلسطينية ، كما تؤكد علي موقف الاتحاد الدائم بجانب الشعب الفلسطيني فيما يتخذ من إجراءات للدفاع عن أراضيه وصون أمنه واستقراره ونشد علي أيدي أصحاب القرار بالعالم العربي والشرفاء من النخبة الذين يقدمون علي التحرك الجاد لمواجهة هذه الهجمات الشرسة الممنهجة لتغير واقع القضية علي الأرض الفلسطينية لتحقيق احلامهم التوسعية علي الأرض العربية مستغلين الصمت العربي وانغماس العديد من الدول العربية بمشاكله وحروبه المتورط في الداخل والخارج.
والله نصير المستضعفين. ، المجد والخلود لشهداء أبناء شعبنا الفلسطيني والشفاء العاجل للجرحى والمصابين منهم .