كتبت / نزهة الإدريسي. 

في يوم الثلاثاء 4 صفر 1439 ه الموافق ل 24 أكتوبر من سنة 2017 م اطلق الأمير مشروعه الواعد، مدينة الأحلام.. مدينة نيوم والتي فتحت شهية المبدعين وعشاق الطبيعة. فهذه المدينه الموعودة جاءت لتكسر حياة الرتابة التي فرضتها التيكنولوجيا المتجبرة التي اسرت الإنسان منذ ان سيطرت على كل مفردات حياته ، لكن نيوم جاءت لتنقذ هذا الإنسان وتعيده لحضن امه الحنون الطبيعة ، لتكون من جديد امه الشرعية التي ستعيد ترتيب حياته في ظلها وتخضع التيكنولوجيا لارادتها وسلطانها..
نيوم ، مبادرة ومشروع انبثق عن رؤية حكيمة للأمير الشاب و ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد ابن سلمان كرسالة حب لأحلام الشباب.. الشباب الذي سيرافقه في مسيرة بناء مستقبل البلاد بل و مستقبل العالم المتعطش للحياة و الرفاهية تحت ظلال الطبيعة الوارفة.
من عبق التاريخ و غور الطبيعة يتقدم الدكتور إبراهيم أصلان بمساهمته في هذا المشروع الإنساني و الحضاري الفريد ” نيوم “. وهي عبارة عن اهرامات أيكولوجية مستوحاه من اهرامات مصر التاريخية الفرعونية الخالدة ، تستجيب لكل متطلبات الحياة العصرية لكن دون ان تبتعد عن الطبيعة ، تماما كما يراد لجميع منشآت مدينة ” نيوم ” الواعدة
هذه الأهرامات الايكولوجية لا تقف عند ضخامة وفخامة التشييد و البناء ، بل تتعداه لتخوض اكبر تحدي وهو استعادة تلك السيمفونية البديعة والرهيبة بين الارض السماء عبر علوم الفلك على غرار العمارة الفرعونية القديمة ، وقد جهز الدكتور اصلان تصورا مدروسا لذلك، وان كانت هذه الأهرامات بوظيفة اخرى تتناسب مع متطلبات العصر ، تشمل مباني سكنية فنادق ومولات تجارية ، اسواق ، مستشفى … ومرافق أخرى اجتماعية و ترفيهية ولوجيستية لتسهيل الإقامة و السياحة و المتعة و الاسترخاء للزوار. مع اعتماد مواد صديقة للبيئة قي عملية البناء و الطاقة المتجددة لتحريك دواليب المشروع بالكامل .
بهذا التصور يقدم الدكتور أصلان مشروع الأهرامات الايكولوجية كمساهمة منه في تحقيق الحلم الكبير حلم عالم نيوم .. رسالة الحب والسلام لمستقبل الإنسانية.