سيداتي سادتي :
_ مقالي هذا موجه لكل من يحمل بداخله انسان, وقيم انسانية .
يحمل سلم وسلام دائم بين الشعوب وحقن لدماء الابرياء . ومبادرتنا مبادرة انسانية بالدرجة الاولى, تحمل في طياتها كل الخير لبلدين غاليين علينا مصر العزة, واثيوبيا بلد السلام من قبل الاسلام ,من عهد النجاشي ، الذي قال عنه (الرسول صلى الله عليه وسلم )-رجل لا يظلم احد عنده فكيف اليوم تحدث هذه الازمة على الماء ؟!
والحلول موجودة بحوزتنا فقط بعض التريث و تقديم الحلول السلمية المفيدة لطرفين من الدول صاحبة مبادرات السلام وحقن دماء الابرياء. وارجح الوساطة تكون من دولة قوية ولها بصمتها دوليا واقليميا ومتمثلة في شخص سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان من المملكة العربية السعودية لما لمسناه منه في عبقرية المشاريع العملاقة ،مثل جسر الملك سلمان جسر الاشقاء، الذي يجمع جناحي العروبة بين المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، كما هو شريان نابض بين قارتين تمر من خلاله كل الاستثمارات بانواعها من تجارة٫ وسياحة ٫ وربط انابيب غاز وبترول وربط كهربائي ، وشتى انواع النقل البري والبحري ،مشروع عملاق باتم معنى الكلمة
ونخاطب سمو الامير ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله في تبني هذه الفكرة وهذا المشروع العملاق الذي يفيد اولا المملكة في مجال التخلي على مياه تحلية البحر بمشروع انابيب ماء عذب من اثيوبيا مباشرة يمر بالسودان ومصر الى المملكة على جسر الملك سلمان بخط انابيب. والملايين التي تهدر في تحلية المياه تاخذ المملكة العربية السعودية بها مياه عذبة من منبع سد النهضة باثيوبيا التي تتربع على احتياطي يقدر ب 1000 مليار متر مكعب من المياه العذبة الغير محلاة , فتستفيد اثيوبيا من هذا الاستثمار العملاق , وتستفيد كل من مصر والسودان من هذا كذلك وبهذا تصبح المملكة قامت بمبادرة لسلام وحقن الدماء, وافادة كل اطراف النزاع بجمعهم على مائدة مفاوضات يراسها سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان مع الاطراف الثلاثة المتنازعة مصر ،السودان، واثيوبيا، وتعود بذلك اواسر الاخوى بين الاطراف المتنازعة، وتحصل تنمية وتطوير في العلاقات وتكون على يد سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان حفظه الله في تبنيه لهذا المشروع العملاق حامل مبادرة النزاع باسلوب عبقري، وحكيم و مجدي، للجميع .
_اتمنى ان تجد مقالتي طريقها للوصول الى السادة المسؤولين في صنع القرار السياسي مع تحياتي واملي بالتوفيق والنجاح.