كتب / مجدي الشهيبي.
مستشفى ديرمواس التخصصي، كانت ضمن المشروعات الهامة التي أولتها الدولة اهتماما كبيرا، حيث انتهت إعادة هيكلتها في مطلع عام2021، تشمل على عدة أقسام من بينها الغسيل الكلوي والعناية المركزة وحضانة، وتضم قسم لمعامل التحاليل والأشعة، والاستقبال الطوارئ والعمليات، والنساء والتوليد وحضانات للمبتسرين ومدرسة التمريض ومخزن الإدارة وخدمات المساندة وإقامة المرضى والصيدليات.
ولكن كل ذلك التطوير مجرد هباءً منثورا، حيث توجهنا إلى ديرمواس لرصد معاناة المواطنين بالمدينة وقراها ونجوعها، وذلك بعد شكواهم مما يعانونه من سوء الخدمة بالمستشفى.
وفي التقرير التالي يروي الأهالي معاناتهم جراء الإهمال والتقصير بمستشفى ديرمواس التخصصي:
مستشفى بلا طوارئ وأرفف يأكلها الصدأ
يقول “م . إ”: «لدغني عقرب فذهبت الى مستشفى ديرمواس لأتلقى المصل الخاص بلدغ العقرب، قالولي مافيش مصل عقرب روح مستشفى اخري، متسائلا كيف يصل بنا الإهمال والتسيب إلى انعدام وجود امصال لأمراض خطيرة، وهذا الموقف تكرر مع الكثير من المواطنين، موضحا ان ديرمواس مركز كبير يضم عدد كبير من القري،كيف لا يتوافر بمشفاها ادوية الطوارئ الموجودة بأي مستشفى صغيره داخل الجمهوريه
أرفف أدوية خاليه والتلوث يعم المستشفى
واستطرد: «هي كارثة بكل المقاييس ويروح فين الغلبان ومش معاه عربية ملاكي يروح المستشفى وبعد كده يروح مستشفى المنيا الجامعي أو أسيوط الجامعي ده يموت في الطريق الكلام ده حصل معايا في عزبة مستشفى ديرمواس التخصصي، ناهيك عن أرفف الأدوية الخالية من الادويه، فهي تعد صحراء جرداء،
يضيف أحد المواطنين بديرمواس: «ذهبت بابنتي الي الطوارئ بعد منتصف الليل، فإذا بنا لا نجد طبيب الاستقبال، فمن المفترض ان يتواجد طبيب لاستقبال حالات الطوارئ بمستشفى ديرمواس التخصصي نظرا لعدم وجود عيادات خاصة تعمل بعد منتصف الليل، دخلنا وكأننا في صحراء جرداء بدون بشر، فما بالك بالفقراء الذين يحتاجون العلاج بالمستشفيات العام طيلة الوقت نظرا لفقرهم وقلة حيلتهم، واصفا إياها “عزبة مستشفى ديرمواس».
وأردف: «أين أعضاء مجلس الشعب ، الذين انتخبناهم وأعطيناهم اصواتنا، ليكونوا نوابا عنا لعرض مشاكلنا على الدولة، وإيجاد حلولا لها، وأين مديرية الصحة والسكان من تلك المهازل التي لا حصر لها بالمستشفيات العام، سواء ديرمواس أو مستشفيات التأمين الصحي بالمنيا، .المريض ايه ذنبه في كدا؟».