الشماخ يعلن المؤتمر الدولي الثاني لأكاديمية الاتحاد الوطني لإعداد القادة” العنف المجتمعي وانهيار الأسرة”

كتب_ ياسر عامر

قال العقيد رامي الشماخ رئيس مجلس إدارة أكاديمية الإتحاد الوطني لإعداد القادة:”أننا نعيش بذلك العالم المتسارع التغيرات الذي وجه الجميع لنوع مستحدث من الجرائم العالمية التي تهدد النسيج الاجتماعي و الثقافي، و تغير من ملامح الهوية الوطنية عن طريق زعزعة القيم و المثل العليا ، فبدلاً من دعم الجهود التنموية للشعوب عن طريق وقف التمييز و المساواة و تكافؤ الفرص و اتاحة الخيارات للجميع” أصبحت الحرب حرباً باردة تمس نواة أي مجتمع و هي الأسرة، و تنتج للمجتمع أفرادا مشوهين غير قادرين علي تحقيق التنمية ودعم ركابها ، و تفكك من قوة وأواصر التماسك المجتمعي و الأسري ، فيجهل كل فرد دوره التنموي الحقيقي وفق منظومة الأخلاق و القيم، و تكسر كل دعائم المجتمع الحقيقة القائمة و المنبثقة من العقائد الدينية التي تجعل الجميع متفق علي سلوك واحد وتدعم التعاطف بين أفراده و تعزز شعور الجميع بالانتماء لمجتمع واحد و من ثم شعورهم بالوطنية” .

معلناً أهم التوصيات لمجابهة هذه الظاهرة وهي أن يكون هناك استراتيجية ذات رؤية واضحة تضع الأمن الاجتماعي أولوية إيلاء الدور الأكبر للمؤسسات التربوية و التعليمية ودعم التربية الأسرية داخل المدارس بحيث نصنع سياجا من القيم و الثقافة الصحيحة لتكوين الأسرة الفعالة.
نطمح إلي أن يكون الإعلام قدر المسئولية فلا تهميش و لا تهويل لمثل هذه الظواهر و انما دراسات موضوعية.
نستهدف المزيد من حملات الدعم الأسري و النفسي للأزواج المعنفين يقوم بها متطوعون من خلال مؤسسات و كيانات مدربة علي ذلك.
مجابهة كل الصور الذهنية السلبية المتصورة عن أدوار الزوج و الزوجة داخل الأسرة ، والقائمة علي تسلط طرف علي الأخر .

نأمل أن تقوم الدولة بوضع مزيد من العقوبات والتشريعات الرادعة لقضايا العنف الجسدي الزوجي المبرحة حتى يتم التقليل منها .

كما نناشد المسؤلين بعمل جهة رقابية اعلامية على كل ما يصل إلى المجتمع من دراما واغانى وافلام.
نناشد القائمين على الثقافة عمل برنامج وأنشطة فعلية للأطفال والشباب.
كما نناشد وزير التعليم جعل القراءة والاطلاع والبحث من أولويات العملية التعليمية، ونناشد الأزهر الشريف بتفعيل دورة بوجود رجال دين متخصصين وعمل الندوات والدروس الدينية لتعليم الأطفال والشباب الدين الصحيح.

وختاما نوصي أن يتكاتف كل فرد في المجتمع و يشعر بدوره و مسئوليته في جعل الجميع يحيا بمجتمع يضمن له التمتع باختياراته وقراراته.
حفظ الله الوطن

Loading

Ahmed El sayed

Learn More →

اترك تعليقاً