كتبت /سلوي عبد الحميد
المعاش يوم المهانة والذل
سيادة فخامة الرئيس
عبد الفتاح السيسي
الشباب هو الحيوية والنشاط والسعي الدائم والآجر الذي يتقضاه الإنسان طوال فترة عمله يوفق ظروفه عليه وعندما يأتي يوم الذل والإهانة ويوم موت الإنسان وهو علي قيد الحياة وهو الخروج علي المعاش يشعر بالإهانة في كل ركن ومكان راتبه حفنة من الجنيهات لاتثمن من جوع علي الرغم يصاب بالمرض ويحتاج إلي الدواء لكي يتراجع الداء أو يسكنه ويحرم من تناول الفاكهه ويتناول القلة القليلة من الطعام وهذا بسبب ضعف معاشه وهو في أشد الاحتياج للوقوف بجواره من منا لاينل هذا اليوم من منا لا يحزن ويكتئب بسبب موته حيا وبالطبع هذا هو المتبع لكن نحن أبناءك وأبناء مصر في أشد الحاجة للنظر إلي المعاش في كل مؤسسات الدولة وهيئاتها نحن نعلم بمدي العبء وثقل الحمول ولكن دوما نلجأ. إلي رب البيت والأب الحنون لأن كل إنسان لو خرج علي نفس راتبه لو مخصوم منه ربعه يستطيع يواكب ظروف الحياة وقسوتها ولايذل ويشعر بالإهانة بوجوده علي أرصفة البريد من فجر اليوم في جمرة الشمس وبرودة الشتاء من هم أصحاب المعاش الأب الذي ربي وتعب وبذل مجهود عظيم والأم التي أخرجت للمجتمع الأبطال والشهداء والأطباء والمهندسين والمعلمين وكل طوائف المجتمع هل يستحقوا أن يجعلوا يوم خروجهم علي المعاش يوم دمار لهم وذلهم بعدما كانوا اليد التي تمنح وتعطي هل تتخيل سيادتكم إحساس أب بأن يطلب من إبنه ثمن دواء أو أم احساس قاتل بكل معناه الأب والأمن الذين ظلوا مسيرة عطاء وتاريخ لأبنائهم سيادة فخامة الرئيس أتمني أن تصل رسالتي إليك فهي تعبير لكل أب وأم ينتظرون أن تنظر إليهم فهم أبناء مصر ونحن جميعا نعلم بعطائك الذي ليس له نظير