بقلم /اسماء رزق
لاننا حاربنا الله عز وجل تركنا اوامره ولم نجتنب نواهيه وجهرنا بالمعاصي وافسدنا في الارض ولم نصلح وقاتل بعضنا بعضا وتمسكنا بالدنيا وتركنا الاخره وتعاملنا بالربا وتركنا الحلال واكلنا اموال الناس بالباطل وقل الحياء من النساء وفسد الشباب وظهرت العقوق وسكت العلماء وتكلم السفهاء ونطق الرويبضه واضاعنا الصلوات وتركنا الزكاه وتركنا الامر بالمعروف والنهي عن النكر واصبح المنكر معروفا والمعروف منكرا والسنه بدعه والبدعة سنه والمال ماغنمه والزكاه ماغرمه لذالك ظهر الأوبئة العامة ، وإن كان الله تعالى قد رتّبها على أسباب مادية معقولة يدركها المتخصص؛ إلا أن هذا لا ينافي أن يكون الله تعالى قد قدر هذه المصائب ، والأحداث الكونية العامة، بسبب ما أحدث العباد، وما عملوه من معصية الله، والكفر به . فلا تعارض بين السبب المادي الطبيعي، وهو من خلق الله وتقديره وتدبيره، وبين تعلق هذه الأقضية بأعمال العباد، وأحوالهم مع رب العالمين، وهي كذلك: من خلق الله وتدبيره وتقديره.
لذالك يقول رسول الله في الحديث الصحيح “خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وأعوذ بالله أن تدركوهن ..
من اجل ذالك لابد من العوده وإلانابه الي الله عز وجل حتي يرفع الله هنا هذا الوباء وقال الله تعالي “وتوبوا الي الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون “