كتبت -اسماء رزق
أعلن الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام رئيس اللجنة الرئيسة لمعرض مسقط الدولي للكتاب، عن إقامة معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ (٢٦) من ٢٣ فبراير إلى ٥ مارس ٢٠٢٢م مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية المقررة من اللجنة العليا المكلّفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا /كوفيد19/.
ويعد معرض مسقط الدولي للكتاب أكبر فعالية ثقافية على مستوى سلطنة عُمان ويحظى بمكانة مرموقة على المستويين الخليجي والعربي وضمن الخارطة الدولية لمعارض الكتب حيث تم تصنيفه من بين أفضل عشرة معارض على مستوى الوطن العربي، كما يعد من بين أبرز ثلاثة معارض على مستوى الخليج.
يتضمن البرنامج الثقافي للمعرض تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والفكرية والأدبية والفنية المتنوعة بالتنسيق مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة .
ويعتبر معرض مسقط الدولي للكتاب انجازاً ثقافياً بما يتميز به من الجمع بين الأصالة والمعاصرة يربط الأجيال المتعاقبة بماضيها وحاضرها ومستقبلها لاستكمال البناء على أساس معرفي قوي ومتين وبما يحقق الاستقرار والراحة والسعادة المنشودة للمجتمع.
ويسعى معرض مسقط الدولي للكتاب إلى رفع الوعي المجتمعي ، ودعم الحراك الفكري والثقافي ، وزيادة نسبة معدلات القراءة في المجتمع بما ينعكس إيجابيا على تنمية المجتمع، وتنشيط حركة النشر على المستوى العالمي.
تهدف سلطنة عُمان من تطوير مناشط وفعاليات معرض مسقط للكتاب عاماً تلو الآخر إلى بناء وصياغة عقلية الانسان بما يتواكب مع التقنيات الحديثة والتدفق المعلوماتي في عصر أصبح فيه العالم عبارة عن “قرية كونية” من خلال شبكة المعلومات الدولية “الإنترنت” والتي صاحبها التطور غير المسبوق في الإعلام الالكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي من تويتر وفيس بوك وغيرها من الأدوات العصرية الجديدة.