.
ان فيلم بنات عبد الرحمن يمثل واقع تعيشة المرأة في الدول العربية وهو يتحدث عن أربع بنات متفاوتة في السن الأولي لم تتزوج لأنها كانت تريد شخص معين ولكن لم يكن هناك نصيب وهي تعيش مع ابيها عبد الرحمن والثانية لم توفق في حياتها ولكنها تعيش الحياة بصورتها العصرية بمفردها والثالثة متزوجة ومتزمتة وتعيش في مكان أخر وتعيش في بلدة اخري وهي وأختها الأكبر منها غير متفاهمتين نهائيا اما الرابعة تركت المنزل والبلدة وتعيش في بلدة اخري مع اختها .
وقد صحت الأبنة الكبرى في يوم ولم تجد والدها بحثت عنه في كل البيت فلم وحدة ولا في البلدة ولكنها لم تخبر أحدا.
وبعد فترة ارسلت الي اخوتها لكي يحضرون للبحث عن ابيهم .
وظلوا يبحثون ولكن لم يجدوة.
وفي أثناء هذا كانت العلاقة بين الاخوات خاصتا الثانية والثالثة.غير متوازنة ولا يحبون بعضهم وكانت كل واحدة منهم تتزكر ماضيها وما حدث لها فالكبري دخلت بدون زواج وكانت تعمل خياطة وكانت تحرك فستان عرس ولبسته ووقفت أمام المرايه وفي هذه اللحظة دخل الأب وشاهدها فحزن وهي احرجت من ابوها وهذا كان سبب بارك البيت .
اما الثانية فكانت تعيش حياتها كما تري هي والثالثة معقدة من كل شي ولديها ابنة في سن ال ١٣ عام والرابعة قالوا عليها أنها تزوجت وتعيش في دولة اخري وهي لم تتزوج كل هذا جعل الأب يترك البيت .
ولكن ماذا حدث بعداختفائه .
أجتمعت الأخوات ولكن هم علي خلاف وحدث أن اختها الثانية شربت كميات كبيرة من الخمر مما أدي إلي أن خطبت العربية في الحائط وخرج أخواتها لها وانقزوها وتقربوا لبعض قليلا .
ثم حدث ما ليس في الحسبان فقد أتصل بالأخت الثالثة صديقة لها وقالت لها تعالي خزي ابنتك أبوها سوف يأتي ويأخزها من المدرسة لكي يزوجها رجلا كبيرا وهي صغيرة .
وفعلا حضر الأخوات جميعا وأخذوا البنت من المدرسة وفي نفس اللحظة حضر الأب ولكنة لم يستطع اخزها وذهبوا بها الي البيت .
وهنا أصبح الأخوات في وئام واتفقوا معا وعاشوا في وئام .
ولكن رن جرس الباب وعندما فتح الباب وجدوا الأب وقد الي البيت لكي يأخذ ابنته وقفت له زوجتى وضربته ولم تتركة واستمرت في الصباح علية وقالت له لن أتركها لك أن زوجها طفلة صغيرة وركلته وتعدت عليه في سبيل الحفاظ علي ابنتها.
ومشى الزوج وهو منحني الرأس .
واخ الاخوات بعضهم للذهاب الي قبر امهم وهنا الصغيرة رأت جدها يناموا علية وساروا معا.
يضم الفيلم أربع بطلات هن صبا مبارك، وحنان الحلو، وفرح بسيسو، ومريم الباشا.
وتم عرض الفيلم لأول مرة “،بنات عبد الرحمن
“، للمرة الأولى عالمياً، وجاء كأحد عروض السجادة الحمراء في مهرجان القاهرة.
اأستغرقت صناعة الفيلم من مؤلفه ومخرجه زيد أبو حمدان نحو سبع سنوات وهي تعتبر فترة طويلة جداً، يبررها المخرج بقوله: “أنا شاب ضمن أربعة إخوة شباب، أكتب عن أربع إخوات من الفتيات، ومن ثم هناك مسؤولية تقع على كاهلي” وايضا الاستعانة بأحداث لأحد قريبا المخرج
هذا الفيلم حصل علي جائزة متميزة عن الفيلم وهو يستحق الأداء ومناقشة قضية أجتماعية مازالت مستمرة في زواج القاصرات في الدول العربية .
وايضا ديكور من الواقع وشخصيات قاموا لتمثيلها بأتقان والبنت الصغيرة من مصر في توليفة جميله جمعهم ومؤلف ومخرج وسيناريو وزع الادوار بالتساوي كل منهم كان بطل في دورة..