كتب / ياسر عيد

الناس اللي كانت زعلانه أن مصر خسرت النهائي ما تزعلوش خسرنا نهائي أمم أفريقيا لكن كسبنا حاجات تانيه كتير .

منتخب مصر بعد أمم أفريقيا يصعد للمركز الـ 34 عالميا في تصنيف فيفا وبذلك يكون المنتخب تقدم 11 مركزا في التصنيف ودا مكسب كبير لما تشوف منتخب بلدك في المركز الـ 34 أفضل ما تشوفه في المركز الـ 45 .

طيب وهل هو دا بس المكسب اللي حققه من بطولة أمم أفريقيا لا فيه مكاسب تانية . يعني مثلا المنتخب كان في المركز الـ 6 علي مستوى قارة أفريقيا الأن صعد مركزين ليصبح في المركز الـ 4 .

ما شاء الله واضح ان بطولة الأمم كان تأثيرها إيجابي علي منتخب مصر وحققوا مكسب منها جعل المنافسين ومشجعين ورياضيين يحترموا المنتخب المصري .

وهل وقف المنتخب علي ذلك بالطبع لا بينما صعد أيضا في ترتيب أفضل المنتخبات العربيه ليحتل المركز الـ 2 بين أفضل 10 منتخبات عربيه وبذلك يكون تصنيف هذا الشهر بعد بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم عادت علي المنتخب بمكاسب طيبة ترضي الشعب المصري وأيضا هذا نتاج لمجهود الفريق وملجس إدارة المنتخب المصري .

وهل توقف المكسب علي ذلك لا مازال هناك مكاسب أخري حققها المنتخب المصري من هذه البطولة خلاف المال الذي حصده من المركز الثاني في البطولة ومن ضمن المكاسب نتاج لاعبين جدد بروح المقاتلين وصغار السن للمنتخب قادرين ان شاء الله علي حمل المسؤولية لفتره قادمة يرضون بها طموحات المصريين .

وأيضا هناك مكسب أخر حققه المنتخب المصري من هذه البطولة وخصوصا بوصوله للنهائي . وهو إنك لاعبت المنتخب السنغالي اللي هيكون بوابتك للوصول لكأس العالم الحدث الأكبر في عالم كرة القدم ولو درست المنتخب السنغالي من خلال مبارياته مع المنتخبات الأخري بخلاف ما تدرسه من خلال مواجهتك ليه في مباراة رسميه وكمان في نهائي بطولة يعني في قوته ومحاربته الشرسه للحصول علي البطولة التي ستكون نفس محاربته الشرسه للوصول لكأس العالم عشان تقدر تعرف نقاط قوته وضعفه أمامك وفي نفس الوقت تري نقاط قوتك وضعفك أمامه ويتم معالجة الكسور قبل ملاقاته في مباراتي الذهاب والعوده للوصول لكأس العالم فيفا قطر 2022 .

هذا مجرد تحليل لما قدمه المنتخب المصري الذي نفخر به دائما ونظل دائما خلفه مهما كانت الظروف . وان شاء الله لاعبي المنتخب المصري رجال علي قدر المسؤوليه وقادرين علي إسعاد الشعب المصري بوصولهم لكأس العالم أن شاء الله .