كتبت: سحر عبد الفتاح
اختتم د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي جولته التفقدية لفروع الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم السبت، بزيارة مؤسسة الجامعات الكندية المُستضيفة لفرعي جامعتي الأمير إدوارد ورايرسون، برفقة د. أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، ود. محمد الطيب القائم بأعمال أمين مجلس شئون فروع الجامعات الأجنبية، ود. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، وأ. محمد غانم رئيس الإدارة المركزية للمجالس، ود. مجدي القاضي رئيس مؤسسة الجامعات الكندية في مصر ورئيس مجلس الأمناء، ود. كيم كريتشلي الرئيس الأكاديمي لفرع جامعة الأمير إدوارد الكندية بمصر، ود. محمود سالم مستشار الوزير لفرعي جامعتي الأمير إدوارد ورايرسون، ولفيف من قيادات الوزارة والجامعة.
شملت الزيارة تفقد مباني الكليات والقاعات الدراسية والمعامل والقاعات التفاعلية، كما تفقد الأعمال الإنشائية بمباني ومنشآت فرع جامعة رايرسون، الذي يضم أحدث الاستوديوهات ومعامل التصميم ومركز الابتكار ومساحات متعددة للأنشطة الطلابية، وذلك تمهيدًا لبدء الدراسة به خلال العام الدراسي 2022/2023.
وتضمنت الزيارة جلسة حوار مفتوح بين وزير التعليم العالي وبعض الطلاب وأولياء الأمور، حيث استعرض الطلاب لمحات هامة من رحلتهم في فرع الجامعة ومدى الاستفادة من البرامج العملية وخدمات الدعم التي وفرتها لهم الجامعة.
وفي كلمته، قدم الوزير التهنئة لأسرة مؤسسة الجامعات الكندية وللخريجين ولكافة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين بالجامعة، على رعايتهم واهتمامهم بالطلاب طوال فترة دراستهم، كما قدم التهنئة لأولياء الأمور الذين قدموا الدعم اللازم لأبناءهم طوال فترة دراستهم والتي تكللت بالنجاح والتميز، متمنيًا التوفيق والنجاح للطلاب في حياتهم العملية.
أشار الوزير إلى نجاح مشروع إنشاء فروع للجامعات الأجنبية، كأحد الروافد الجديدة والمُتميزة التي تُتيح فرص للحصول على تعليم عالٍ بمستوى دوليّ، من خلال شراكات عالمية مع كبرى الجامعات الدولية، على أرض مصر بما يُسهم فى الارتقاء بالمنظومتين التعليمية والبحثية.
وأشاد د. عبدالغفار بالجهود المبذولة لكي تكون الجامعة جاهزة لاستقبال الطلاب وأداء رسالتها العلمية، مشيرًا إلى أن التوسع في إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية في مصر، يعُد استجابة لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالشراكة مع الجامعات المرموقة عالميًا لتقديم تعليم راقٍ لا يقل في جودته عن التعليم الذي يُقدم في الجامعة الأم.
وفي ختام كلمته، حث الوزير الخريجين على ضرورة مواصلة النجاح والتفوق في حياتهم العملية، وأهمية الاطلاع على كل ما هو جديد في مجالات تخصصهم، وأن يؤمنوا دائمًا بأن الإخلاص في العمل ثمرته النجاح الباهر، وأن عليهم مع نظرائهم من شباب مصر، دورًا شديد الأهمية في بناء حاضر ومستقبل هذا الوطن العزيز.
الجدير بالذكر أن مؤسسة الجامعات الكندية تم إنشاؤها عام 2018 وفقًا لقانون 162 لسنة 2018، بإنشاء فروع للجامعات الأجنبية في مصر، وتضم فرعي جامعة الأمير إدوارد وجامعة رايرسون.
ويُقدم فرع جامعة الأمير إدوارد برامج دراسية حديثة ومنها، هندسة التصميم المُستدامة، وبرنامج الرياضيات وعلوم الحاسب ويضم أقسام (تحليل البيانات، وتحليل الأعمال “علم التخمين” وعلوم الحاسب الألي والتخصص في علوم الألعاب”، وبرنامج ريادة الأعمال ويضم أقسام (علوم التسويق، والمالية والإدارة التنظيمية، والمحاسبة، والإدارة المالية).
ومن المُقرر أن يُقدم فرع جامعة رايرسون العديد من البرامج الدراسية المميزة والحديثة، من خلال كلية الاتصالات والتصميم (FCAD)، والتي تضُم برامج الإنتاج الإعلامي والإعلام الرياضي والأزياء، وكلية الهندسة والعلوم المعمارية (FEAS)، والتي تضُم برامج الهندسة المدنية والهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية، كما سُتقدم الجامعة نماذج أكاديمية وتعليمية جديدة يتم إتاحتها للطلاب من خلال أحدث قاعات ومعامل الدراسة، فضلاً عن ربط البرامج الدراسية باحتياجات أسواق العمل العالمية.
وتعُد جامعة رايرسون إحدى الجامعات الرائدة في كندا بمجال التعليم المُبتكر والتعليم المهني والمتنوع ثقافيًا، وتعد الجامعة مقرًا لأكبر كلية إدارة أعمال في كندا من خلال مدرسة “تيد روجرز للإدارة”، كما تضم ثالث أكبر كلية للهندسة والعلوم المعمارية، وكلية الآداب والعلوم، وكلية الاتصالات والتصميم، كما تضم الجامعة مراكز بحثية واستشارية للتعليم المستمر وريادة الأعمال.
وتحتوي جامعة رايرسون على استوديوهات مُتعددة ومنها، “معهد الإذاعة” الذي سيضم ٦ استوديوهات كاملة لإنتاج الصوت وغرفة تحكم يمكن استخدامها للراديو والبودكاست والموسيقى وهندسة الصوت، واستديو الكاميرا الذي سيكون أول استوديو بتقنية 4K في مصر، ويضم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في الإنتاج الإعلامي، كما تسمح الجامعة للطلاب باستخراج الكاميرات ومعدات الإضاءة للتدريب العملي، كما تضم الجامعة، استوديو الابتكار الذي يُمثل حلقة وصل تُتيح للطلاب المُشاركة مع الشركات القائمة والناشئة في الصناعات الإبداعية، ويعُد نافذة لرواد الأعمال من الشباب لتحقيق النجاح بأفكارهم التجارية الجديدة والتقنيات الناشئة والمشروعات الإبداعية الرائدة، مع التركيز على صناعات المستقبل مثل الإنتاج الافتراضي والميتافيرس وغيرها.