الأمين العام للأمم المتحدة يدين الهجمات على المنشآت المدنية في السعودية واليمن بقلم ليلى حسين

وقال بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك: “يشعر الأمين العام بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن استمرار الضربات الجوية في مدينة الحديدة واستهداف موانئ الحديدة التي توفر شريان حياة إنساني بالغ الأهمية لسكان اليمن.”

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، يواجه أكثر من 23 مليون يمني الجوع والمرض والمخاطر الأخرى التي تهدد الحياة مع انهيار الخدمات الأساسية والاقتصاد في البلاد.

هجمات مميتة

شنت قوات الحوثي اليمنية المعروفة أيضا باسم أنصار الله يوم الجمعة غارات جوية على منشآت مدنية ومنشآت للطاقة في السعودية، بما في ذلك منشأة نفطية في جدة تسببت في حريق هائل أدى إلى تصاعد أعمدة من الدخان الأسود.​

في وقت لاحق من يوم السبت، ردّ التحالف المدعوم من السعودية بضربات جوية على الموانئ البحرية التي يسيطر عليها الحوثيون في الحديدة والصليف وكذلك العاصمة اليمنية، صنعاء، وقُتل بحسب ما ورد ثمانية مدنيين، بما في ذلك خمسة أطفال وسيّدتان.​

وأضاف السيد دوجاريك: “أدّت هذه الضربات الجوية أيضا إلى إلحاق أضرار بالمجمّع السكني لموظفي الأمم المتحدة في صنعاء.”

أوقفوا الأعمال العدائية

وتابع البيان أن الأمين العام دعا إلى “تحقيق سريع وشفّاف في هذه الحوادث لضمان المساءلة.”

مع دخول الصراع عامه الثامن، كرر الأمين العام للأمم المتحدة دعواته إلى جميع الأطراف “لممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتهدئة التصعيد على الفور، ووقف الأعمال العدائية والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب والحيطة.”

كما حث الأطراف على “الانخراط بشكل بنّاء ودون شروط مسبقة مع مبعوثه الخاص للحد من العنف والتوصل بشكل عاجل إلى تسوية تفاوضية لإنهاء النزاع في اليمن.”

في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام أن جماعة الحوثي اليمنية (أنصار الله) قالت إنها تعلّق لمدة ثلاثة أيام الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة على السعودية. وأكدت المجموعة أن مبادرة السلام الأحادية يمكن أن تكون التزاما دائما إذا أوقف التحالف الذي تقوده السعودية الضربات الجوية ورفع القيود المفروضة على الموانئ.​

Loading

ليلى حسين

Learn More →

اترك تعليقاً