بمناسبة اليـــــــوم العالمـــــي للسكــــــان
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الأحد الموافق 10/ 7 /2022 بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي للسكان والذي يوافق 11 يوليو من كل عام، وقد بدأ الاحتفال به منذ عام 1987 عندما بلغ عدد سكان العالم خمس مليارات نسمة بهدف لفت النظر لقضايا السكان وخاصة النمو السكاني والصحة والتعليم والحد من الفقر.
ويتضمن البيان لقطات لحالة السكان في العالم وحالة السكان في مصر.
حالة السكان في العالم
1- وفقاً لتقديرات شعبة السكان بالأمم المتحدة (مراجعة 2019)
- بلغ عدد سكان العالم 8.0 مليار نسمة يوم 1 يوليو عام 2022*
• 1.3 مليار يعيشون في الدول الأكثر تقدماً.
• 6.7 مليار يعيشون في الدول الأقل تقدماً. - تصنيف المناطق “الأكثر تقدماً” و “الأقل تقدماً” مخصص للأغراض الإحصائية ولا يعبر عن المرحلة التي بلغتها بلد أو منطقة معينة في عملية التنمية.
(1) تشمل المناطق الأكثر تقدمًا أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا / نيوزيلندا واليابان.
(2) تشمل المناطق الأقل تقدماً جميع مناطق إفريقيا وآسيا (باستثناء اليابان) وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بالإضافة إلى ميلانيزيا وميكرونيزيا وبولينيزيا. - من المتوقع أن يبلغ عدد ســكان العالم 8.9 مليار نسمة بحلول منتصف عام 2035، ويبلغ 9.7 مليار نسمة بحلول منتصف عـــام 2050.
- بلغ معدل وفيات الأطفال الرضع على مستوى العالم 26 طفل لكل ألف مولود حي خلال الفترة (2020-2025)، ينخفض هذا المعدل إلى 1.0 طفل لكل ألف مولود حي في دول مثل أيسلندا، في حين يرتفع المعدل إلى 71.1 طفل في جمهورية إفريقيا الوسطى.
2- وفقاً لتقرير حالة سكان العالم الصادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان - بلغ معدل الزيادة الطبيعية على مستوى العالم 1.0 ٪ عام 2022، ويتجه المعدل في معظم الدول الأكثر تقدماً إلى الصفر (0%) وأحياناً بالسالب مثل ألمانيا -0.1%، اليابان -0.4%، إيطاليا -0.2 في حين يرتفع المعدل في الدول النامية مثل أنـجولا ليصل إلى 3.2%.
- بلغ متوسط معدل الإنـجاب الكلي عام 2022 على مستوى العالم 2.4 طفل لكل سيدة في سن الإنـجاب، ينخفض هذا المعدل إلى 1.6 طفل لكل سيدة في الدول الأكثر تقدماً وكذا يصل إلى 1.1 في كوريا الجنوبية، في حين بلغ 7.0 طفل في دولة مثل النيجر.
- 63٪ نسبة النساء المتزوجات اللاتي يستخدمن أى وسيلة لمنع الحمل في الفئة العمرية (15 – 49 سنة) على مستوى العالم عام 2022، وترتفع تلك النسبة فى دول مثل النرويج لتصل إلى 85% وتصل أدناها في تشاد وجنوب السودان بنسبة 8 %.
- بلغ متوسط العمر المتوقع عند الميلاد عام 2021 على مستوى العالم 71 سنة للذكور، مقابل 76 سنة للإناث، وفى الدول الأكثر تقدماً 77 سنة للذكور، مقابل 83 سنة للإناث، وفي الدول الأقل تقدماً 70 سنة للذكور، مقابل 74 سنة للإناث، وفى الدول العربية 70 سنة للذكور، مقابل 74 سنة للإناث.
حقائق عن مصر
- تقع مصر في المرتبة الأولى على مستوى الدول العربية من حيث عدد السكان، والثالثة إفريقياً، والرابعة عشر عالمياً.
- بلغ معدل الإنـجاب عام 2020 على مستوى إجمالي الجمهورية 2.9 طفل لكل سيدة.
- تزيد نسبة الفقراء مع زيادة حجم الأسرة، ففي الوقت الذى تشكل فيه نسبة الفقراء 7.5% فقط من الأفراد الذين يعيشون في أسر بها أقل من 4 أفراد، فإن 80.6% من الأفراد الذين يعيشون في أسر بها 10 أفراد أو أكثر هم من الفقراء.
حالة السكان في مصر
1- وفقــاً لتقديــرات الجهـــاز لعام 2022
ارتفع عدد سكان مصر من 72.8 مليون نسمة وفقاً لتعداد عام 2006 إلى 94.8 مليون نسمة فى تعداد عام 2017، ثم إلى 102.9 مليون نسمة في تقديرات 1/1/2022 بزيادة قدرها 8.1 مليون نسمة عن بيانات آخر تعداد، (51.5٪ ذكور، 48.5٪ إناث)، وبلغت نسبة النوع 106 ذكر لكل 100 أنثى.
تعتبر محافظة القاهرة أكبر محافظات الجمهورية من حيث عدد السكان، فقد بلغ عدد سكانها 10.1 مليون نسمة، تليها محافظة الجيزة 9.3 مليون نسمة وذلك في 1/1/ 2022.
يعتبر المجتمع المصري مجتمعاً فتياً حيث تشكل الفئة العمرية (أقل من 15 سنة) حوالى ثلث السكان بنسبة 34.3٪ بينما قدرت نسبة السكان كبار السن (65 سنة فأكثر) 3.9٪ فقط في بداية عام 2022.
بلغت نسبة سكان الحضر 43.0٪ بينما بلغت نسبة سكان الريف 57.0٪ في بداية عام 2022.
بلغ معدل الإعالة العمرية لإجمالي الجمهورية 61.6٪ في يناير2022، بمعنى أن كل 100 فرد في سن العمل (15- 64 سنة) يعولون حوالى 62 فرد ممن هم أقل من أو أكبر من سن العمل.
ارتفعـــــت الكثافــة السكانيــــة الكلية من 71.5 نسمة/ كم2 عام 2006 إلى 103.3 نسمة/ كم2 عام 2022.
2- وفقــاً للإسقاطات السكانية المستقبلية (2020- 2070)
بلغ متوسط العمر المتوقع عند الميلاد للذكور 69.7 سنة عام 2022، وللإناث 74.1 عام 2022.
من المتوقع أن يصل عدد السكان عام 2032 إلى 124مليون في حالة ثبات معدل الإنـجاب عند 2.9 مولود لكل سيدة، بينما في حالة انخفاض معدل الإنـجاب إلى 1.6 مولود لكل سيدة عام 2032 فمن المتوقع أن يصل عدد السكان حوالى 117 مليون عام 2032.
3- وفقاً لبيانات الإحصاءات الحيوية (مواليد، وفيات) خلال الفترة (2014 – 2021)
انخفض معدل المواليد في مصر من 26.8 لكل ألف نسمة عام 2017 إلى 21.0 لكل ألف نسمة عام 2021.
ارتفع معدل الوفيات من 5.7 لكل ألف نسمة عام 2017 إلى 7.2 لكل ألف نسمة عام 2021 وهو ما يرتبط بجائحة كورونا 2019.
انخفض معدل الزيادة الطبيعية من 21.1 لكل ألف نسمة عام 2017 إلى 13.9 لكل ألف نسمة عام 2021.
4- وفقاً لبيانات بحث القوى العاملة لعام 2021
بلغ حجم قوة العمل من السكان (15 سنة فأكثر) 29.4 مليون نسمة (24.3 مليون نسمة من الذكور، 5.1 مليون نسمة من الإناث).
بلغ معدل البطالة 7.4٪ عام 2021، ويرتفع هذا المعدل بين الإناث ليصل إلى 16٪ مقابل 5.6٪ بين الذكور.
جهود الدولة لخفض النمو السكانى
المشروع القومى لتنمية الأسرة
• أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، والذى يهدف إلى الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة بشكل عام من خلال ضبط معدلات النمو المتسارعة، والارتقاء بخصائص السكان، ويتم تنفيذ المشروع على مدار 3 سنوات بداية من العام المالى 2022/2023.
• يستهدف مشروع تنمية الأسرة خلال السنة الأولى محافظات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة مما يشمل نحو 1520 قرية على مستوى 52 مركزا في 20 محافظة، بالوجهين القبلي والبحري.
• تستهدف السيدات من 18 حتى 40 سنة، طلبة الجامعات، تلاميذ المدارس، أطفال القرى والنجوع، تجمعات الريف، رجال الدين، الداعيات والراهبات.
• وضعت الدولة 5 محاور رئيسية لتنفيذ تلك الأهداف الطموحة وهى محور التمكين الاقتصادي، محور التدخل الخدمي، المحور الثقافي والتوعوي والتعليمي لخطة تنمية الأسرة المصرية، محور التحول الرقمي، المحور التشريعى
مشروع “اتنين كفاية”
• يأتي المشروع ضمن التدخُّلات الرئيسية التى تتخذها وزارة التضامن الاجتماعى من أجل تحقيق رؤيتها فى تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة، ويعمل البرنامج على الحد من الزيادة السكانية بين الأسر المستفيدة من برنامج تكافل.
• يشمل السيدات المستفيدات من برنامج تكافل في المرحلة العمرية من 18 إلى 49 عاماً بالمحافظات العشر الأكثر فقراً والأعلى خصوبة (البحيرة – الجيزة – الفيوم – بنى سويف – المنيا – أسيوط – سوهاج – قنا -الأقصر -أسوان).
• تتضمن محاور المشروع مايلى:
1- استعادة دور المجتمع المدني وإذكاء الجهود التطوعية لمجابهة المشكلة السكانية.
2- زيادة الطلب على خدمات تنظيم الأسرة من خلال حملات طرق الأبواب وحملات إعلامية موسعة.
3- تقديم خدمات تنظيم الأسرة من خلال تطوير بنية تحتية وتوفير موارد بشرية لعيادات تنظيم الأسرة بالجمعيات الأهلية.