بقلم /سلوي عبد الحميد
آليس الإعلام الموجود في مصر ويظهر علي الشاشات المصرية ينتمي إلي مصر آم يقلد الجزيرة في محاربة مصر بحجة الحرية الفكرية هل استخدم الإعلام الحرية الكاذبة الخادعة من آجل تشوية مصر فعلا آفعي الكبرا ناعمة ولكن سمها مميت . الجحور التي تسكنها العقارب والحيات كثرت من آجل النيل من مصر فقد الكثير منهم الذاكرة ناسيا إننا شعب سريع البديهة وشعب يفهم مايدور حولة ويستنبط الحقيقة المحجوبة من بين السطور ويستنتج الحقائق ويحللها وليس شعب يتقبل ويرضي بما يسمعه من اطروحات الإعلام المدمرة للنفس البشرية الناسفة للإطمئنان والغارسة للإكتئاب المبرهنة علي آن هؤلاء لايوجد لديهم انتماء لتلك الآرض التي تحنو علي كل قريب وبعيد والتي تهدهد علي القاسي قلبه تجاهها آليس هذا غريبا تجاه إعلام يرسم خطط بحجة معاونة الناس واسنادهم كل ذلك وهم مزيف الهدف من وراء السعي وراء غليان حقيقي و هم علي دراية به و للتحليل مايتقاضونه من آموال طائلة في حين آن القنوات مدانه بملايين الجنيهات وعلي الحكومة تحمل هذا وكل ذلك ينصب علي مايتم خصمة من الموظف المسكين الذي يفكر في متي ينقضي الشهر ويقوم بقبض راتبه حفنه من الجنيهات وفي الطريق يوزعها علي الآقساط والجمعيات والفواتير ثم يعاود يحلم بنهاية الشهر ماذنب هؤلاء الذين يعتقدون آن هذا الإعلام لسانه وعقله وهو في حقيقة الآمر إعلام واهن ضعيف متوهما آن كلماته آلق بتربع علي عرش وقلب المشاهد لك الله يامصر كم تعاني من التضليل والمضللين !