في ليلة ثقافية سامية من داخل نادى دكرنس الرياضى أقامت لجنة المرأة والطفل بقيادة الأستاذة / سامية عزام المشرف العام باللجنة والتي جاءت من وازع غيرتها على توعية المجتمع وخاصة الأسرة وأولادها وبناء مستقبل أفضل للشباب والشابات حتى تستقيم الأسر المصرية وتهنأ بحياة سعيدة خالية من المشاكل والأزمات ومن هنا كان لابد من لفت النظر لوضع اللبنة الأولى في بناء البيت الجديد المقبل على الحياة الجديدة سامية الأمنيات وعزم الباقيات الصالحات ومن هنا كان اختيارها لهذه الندوة وعنوانها موفق جدا حرصا منها على نشر هذه الثقافة بين الأسر والأجيال الشبابية وثقافة الاختيار بعنوان ( فن اختيار شريك الحياة) و تحت إشراف الأستاذ /أحمد الصعيدي ومجلس إدارة النادي والتي حاضرت فيها دكتورة / منال البكري بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة ورئيس قسم التربية الأسرية جامعة أم القرى سابقا التي سعدت ورحبت بالدعوة والحضور وموضوع الندوة لأهميته .
• بدأت الندوة بالسلام الوطني وتلاوة قرآنية مباركة بصوت عذب جميل للطالب / محمد يوسف الطالب بالمرحلة الثانوية .
• وبحضور الفنان محمد عبد العليم صاحب الصوابع الذهبية على الأورج وقدم بفنه أروع الألحان والأغاني التي ناسبت موضوع الندوة حتى سعد الجميع وكان له أكبر الأثر في نشر البهجة على الحضور والندوة .
• ثم قامت سامية عزام المشرف العام باللجنة والمسئولة عن الندوة بالتقديم بالترحيب بالدكتورة المحاضرة وقدمت لها الشكر على تلبية الدعوة والحضور ثم توجت بالشكر والعرفان للحضور والتي تنوعت جماهيره من السيدات الأمهات والشابات والأصحاب وبعض من رجال العلم والشعراء وبعض من سيدات المجتمع المدني ثم قامت بشرح النقاط والمحاور التي من خلالها جاء اختيارها لعنوان الندوة ومن حرصها على خلق مجتمع سوى ومستقبل والاستفادة من الخبرة العلمية والحياتية بالندوة .
• ثم تحدثت الدكتورة منال البكرى عن موضع الندوة وسردت كل الطرق الصحيحة والواقعية في اختيار شريك الحياة لما له من أهمية قصوى في بناء بيوت جديدة واسر سعيدة من خلال توافر المنهج الصحيح في الاختيار الذي من خلاله سوف تستقيم الحياة وخلق جيل جديد يحمل أمانة المجتمع وتربية الأناء يحمل أمانة اسرته ووطنه .
• من هذه الطرق التوافق لابد أن تتوافر بين الشريكين توافق فكرى وعقلى من خلال الرؤى والتعبير عن مفهوم الاقبال على الحياة الجديدة ولا يشترط أن يكون التوافق مادى وفقط لأنه يأتي بالمرتبة الأخيرة بالاختيار .
• وأيضا لابد من النظر للأهل والأقارب قبل الإقبال على الدخول هذا البيت لابد من دراسته داخليا وليس من الخارج ولابد من النظر إلى من هم بهذه الدار وعاداتهم وأفكارهم وتربيتهم وسلوكهم لأنهم هم الشريك الاساسي في هذه الاختيار والسب في نجاحه واستمراره وأمنه .
• ثم نوهت أنه لابد النظر إلى حسن الأدب والتربية والأخلاق ونوهت بقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال ( من جاءكم من تردونه دينه وخلقه فزوجوه ) بس لابد من التأكد من هذا الدين وهذا الخلق تمام التأكد
• ثم تطرقت إلى النقاش مع الحضور الذي كان له أكبر الأثر للندوة وأصبغ عليها الحوار المجتمعي الحقيقي وخاصة مع الشابات من الحضور وكان حديثهن ونقاشهن مع الدكتورة المحاضرة كله ما يعطى الأمل والتفاؤل وفكرهن المستقيم كلهن أتفقن على حسن الخلق والأدب والتربية وتحمل المسئولية لاختيار شريك حياتهن مما أسعد الحضور وقام بالتصفيق لهن .
• وبنهاية الندوة التي حصد الحضور ثمارها الناضجة على أرض المستقبل قامت الاستاذة سامية عزام بتكريم الدكتورة منال البكرى بتقديم لها شهادة تقديرا على ما قدمته من محاضرة علمية أكاديمية من الواقع وعلى أرض الواقع والتي أسعدت الحضور وحققت الهدف المأمول من إقامتها .