كتبت /حنان رمضان
«سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِيٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلٗا مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِي بَٰرَكۡنَا حَوۡلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنۡ ءَايَٰتِنَآۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ»(1)
سورة الإسراء
حين أشرقت السماء بنور ربها اليوم الخميس الموافق 16/2/2023كان الموعد مع الاحتفال بذكري ليلة الإسراء والمعراج……
فقد احتفلت أسرة العلاقات العامة بمدرسة نجيب محفوظ الإعدادية بمركز الداخلة بمحافظة الوادي الجديد اليوم بذكري ليلة الإسراء والمعراج تلك الليلة العظيمة التي لم يشرف بأحداثها الكريمة إنسان من قبل
تلك الحادثة التي كانت تسرية للحبيب المصطفي. (محمدبن عبدالله)
صلي الله عليه وسلم
بعد مروره بأحداث حزينة منها (وفاة زوجته الحنون السيدة الطاهرة
«خديجة بنت خويلد»-رضي الله عنها-،،،
ووفاة عمه أبي طالب بن عبد المطلب،،،، وحادثة الطائف وثقيف، وما فعله سفاؤهم معه (صلي الله عليه وسلم) فكان النداء من فوق سبع سماوات لخير خلق الله.
تلك الرحلةالربانية التي كانت تمحيصا للحق وإثباتا لمن كان إيمانه بالله عزوجل راسخا.
إنها معجزة بكل مقاييس الإعجاز الكوني فهي دعوة من المحب- عز وجل- لحبيبه صلي الله عليه وسلم ليريه المشاهد الكونية والآيات الكبري، والتجليات والفيوض الربانية التي لم يشرف بها نبي أو رسول من قبل كما شرف بها سيد ولد آدم « محمد بن عبد الله» رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقدتناول الاحتفال لمحات من رحلة الإسراء والمعراج في كلمات زجلية تعبر عن مجمل ما حدث في تلك الليلة والرحلة الربانية العظيمة الشريفة
وقد كانت الاحتفالية من تقديم
الأستاذة /حنان رمضان محمد
معلم خبير لغة عربية ومسئول العلاقات العامة بمدرسة نجيب محفوظ الإعدادية
فكل عام والأمة الإسلامية والعربية بخير وأمن وأمان بفضل الله العلي القدير.