لم يتبقى من الريف غير الصور والذكريات .بقلم / د. فكري السعيد . السواقى لم تعد تعمل منذ ٤٠ سنة . مبانى القرية عندما تراها من مسافة تشعر أنك داخل على واحدة من مراكز العاصمة من حيث التشييد والبناء . . أصبح الريف يشبه أهل المدن فلم يعد ينتج ما يأكله . الرقعة الزراعية فى انحسار دائم مما دفع إلى هجرة الشباب الى المدن . حتى أخلاق الريف التى كنا نعرفها لم تعد موجودة مثل ذى قبل . حتى بساطة أهله فى المأكل والملبس والأفراح التى أصبحت تستنزف مواردهم وربما يستدينون ليخرج حفل العرس بالشكل المطلوب وإن وجدت شيئا معيبا لم أذكره فأدخله تحت بند الأخلاق هذا بعض من كل . فمن يعيد إلينا ريفنا .