وفقا لتوجهات ورؤية القيادة السياسية رافدا جديد لتطوير مسيرة الكوادر البشرية

كتبت: سحر عبد الفتاح

انطلقت مؤسسة الجمهورية الجديدة، لتضيف رافدا جديد للعمل الأهلى التطوعى، الذى نحتاجه بشدة الآن فى مصر، وجاء تأسيس المؤسسة الوليدة ليمثل نقطة مضيئة في​ مسيرة تطوير الكوادر البشرية، واستجابة لتوجهات ورؤية القيادة السياسية، والتي تتمثل فى ترقية الأداء الحكومي وتعزيز كفاءة عملياته ونتائجه، والتركيز على بناء جيل واعي لديه أنتماء لوطنه ولعمله وخلق فرص عمل عن طريق ريادة الأعمال.
وفى هذا الصدد قال روحى العربي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية إن أبرز ما يميز المؤسسة هو اتباعها لنهج مبتكر في تعزيز الاستثمار الأمثل في العنصر البشري (المواطن)، الذي يعتبر عماد التنمية المستدامة والنهضة الشاملة في جمهورية مصر العربية. ولذلك تضع على عاتقها مسؤولية حشد الطاقات البشرية والنهوض بمنظومة العمل الحكومي.
وأضاف روحى فى البيان التأسيسى أن تقوم المؤسسة بدور محوري يتمثل في ترسيخ الوعي والمعرفة بأنظمة وتطبيقات علمية عملية ، وتبني الممارسات العالمية، كل هذه الجهود تنشأ في مجال الخطة الاستراتيحية والأهداف التنموية لمصر وهو ما يحقق التكامل بين مبادرات التنمية البشرية والأهداف الاستراتيجية لـ “خطة مصر 2030”.
وواصل أن الرؤية الخاصة بالمؤسسة تتمثل فى – أن يكون لنا الريادة في تعزيز القيم والقدرات لتحقيق التنمية المستدامة.
– مؤسسة عربية رائدة في العمل التطوعي والتنموي. – مؤسسة مجتمعية رائدة وصرح اجتماعي مصري عربي لتنمية مستدامة في إطار سياسي وثقافي متكامل..
– تنمية الوعي الإنساني و الثقافي وثقل المهارات الأساسية لبناء الإنسان بما يلائم الجمهورية الجديدة.
وأكد العربى أن مؤسسة الجمهورية الجديدة هي منظمة غير هادفة للربح تجمع بين المبادرات التطوعية. وتتمثل رسالتها في الاستثمار في إمكانات الشباب ، وتشجيع الشباب الموهوبين وتعزيز ثقافة العمل من أجل التنمية والعمل الإنساني من خلال بناء القدرات وزيادة الوعي.

اما عن الأهداف فقد وعد العربى 19 هدفا للمؤسسة، موضحا أن هذه الاهداف أساسية، لكن يتم تفريع أهداف فرعية منها، لافتا أنه “يكفي من 7-10 أهداف لكي نستطيع تتبع تحقيق هذه الاهداف وتعديلها بشكل دوري حسب تغيرات المجتمع” حسب قوله.
1- التدريب والتعليم المستمر العلمي والثقافي والسياسي والذي ينبع من الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة خطة مصر 2030
2- دعم فكر ريادة الأعمال ونشرها بين الشباب لايجاد فرص عمل ومواجهه البطالة وتنمية الأفكار الابداعية
3- نشر الوعي البيئي التغير المناخي والمشاكل التي تواجه مجتمعاتنا من هذا الخطر
4- مراعاة ذوي الهمم ومساعدتهم لدمجهم في المجتمع للتعايش وقبول الأخر
5- تقديم الخبرات المختلفة في شتى مجالات الاستشارات المهنية والمعلوماتية
6- العمل التطوعي التعاوني مع مؤسسات مصرية وعربية واتحادات عالمية اخرى لدعم الجهود المشتركة
7- إعداد جيل جديد يواجه التحول الرقمي والتطبيقات الخاصة بالذكاء الاصطناعي والمشاركة في وضع تشريعات للتعامل به.
وعن أنشطة المؤسسة، قال العربى إن أهم الأنشطة تتمثل فى تنمية ريادة الأعمال بهدف المساهمة في الحد من الفقر من خلال برامج تنمية ريادة الأعمال وتشجيع الصناعات المنزلية.
وأضاف هناك أيضا أنشطة تمكين الشباب المصري: مثل الرياضة والتثقيف والتطوير الوظيفي ومكافحة الإدمان، وكذلك بناء الوعي العام والمشاركة من خلال رعاية المجموعات الشبابية في المدارس والجامعات.
وانظيم البرامج التدريبة الوظيفية: تنظيم الدورات والبرامج التدريبية التي تسعى لزيادة كفاءة ومهارة الشباب للكثير من مجالات الأعمال المختلفة وخاصة تكنولوجيا المعلومات و منها اللغة الإنجليزية.
١_ تشكيل معارف واتجاهات الجمهور بتأثيرات التغيرات المناخية والتوعية بمخاطر التغيرات المناخية ومحاولة الحد من هذه المخاطر لدي المجتمع المصري لتسريع تحقيق الهدف لثالث عشر من أهداف التنمية المستدامة.

  1. زيادة مستوى المعرفة بالتغيرات المناخية والحلول المقدمة لمواجهة هذه التغيرات وتعديل سلوكيات المجتمع الخاطئة تجاه البيئة.
    وأشار العربى أيضا إلى مقترح ندوات ومبادرات تتولاه المؤسسة: وعن مبادرة ”رواد الشباب المصري“ أشار العربي إلى نبذة عن مبادرة ًالاحتفال بـ 100 شاب وشابة ممن حققوا إنجازات تعكس صورة مشرفة للشباب المصري، مبادرة ”رواد الشباب العربي“ لتصبح منصة مرموقة ورائدة في جمهورية مصر العربية، تسهم في تسليط الضوء على أبرز الشباب دون سن الـ35 ممن تفوقوا إيجابيًا.

كما أشاد ياسر عثمان رئيس مجلس إدارة مكتبة القاهرة الكبرى، بدور المؤسسة، مشيرا إلى أن “المكتبة” تتبنى بدورها تنفيذ أنشطة المؤسسة الخاصة ببناء الشخصية المصرية، وزيادة الوعي الثقافي، وموضحًا الدور الذي تقوم به مكتبة القاهرة الكبرى، لأبناء وشباب المحافظات المصرية الـ٢٧ من خلال اللجان المختلة التي تضم كبار مثقفي مصر وعلمائها، والتركيز على المحافظات الحدودية، والمناطق النائية في جمهورية مصر العربية.
وأكد عثمان أن إعادة بناء الشخصية المصرية، لا يكون إلا بالوعي الثقافي ومحاربة ثالوث الدمار الشامل ( العنف . التطرف . الارهاب ) .
لتوجهات ورؤية القيادة السياسية

Loading

Ahmed El sayed

Learn More →