نظم المجلس القومى للمرأة الدورة التدريبية بعنوان “دمج القيادات الدينية لمناهضة العنف ضد المرأة ” وذلك فى إطار جهود اللجنة الوطنية للقضاء علي ختان الإناث برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة ، وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والتى استمرت على مدار يومين ، مستهدفا ١٠٠ من القادة الدينيين من وزارة الأوقاف والكنيسة المصرية المشاركين في الأنشطة التوعوية التي ينفذها المجلس في مختلف المحافظات.
بحضور كل من الدكتور جابر طايع رئيس القطاع الديني السابق بوزارة الأوقاف، والمستشار أحمد النجار المستشار القانوني لوحدة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة ، والدكتورة أمل فيليب المستشارة الصحية لوحدة العنف ضد المرأة بالمجلس، والأستاذة منى غزالى المنسق الوطنى للوحدة بالمجلس ، بالإضافة إلى الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الاوقاف و الدكتور حسن خليل رئيس الادارة المركزية للثقافة الدينية بمجمع البحوث الاسلامية و القس انطونيوس ممثل الكنيسة الارثوذكسية .
أشارت الأستاذة ايزيس محمود رئيس الادارة المركزية للتدريب و التنمية أن ورشة العمل تهدف الى فتح حوار مع القادة الدينيين لمعرفة رؤيتهم بشأن قضية ختان الإناث وسبل مواجهتهم للقضاء عليها في المجتمعات المحلية ، مضيفة أن الحملات التوعوية التي ينفذها المجلس في مختلف محافظات الجمهورية يشارك فيها القاده الدينين للعمل على توعية المواطنين و تغيير الثقافة المجتمعية نحو هذه الجريمة .
هذا ويتضمن التدريب تشكيل مجموعات عمل تنفذ أنشطة و تمارين عملية و نماذج محاكاة تستهدف تعزيز دمج القاده الدينين في القضاء على العنف ضد المرأة و الفتاة وذلك بالشراكة مع مؤسسة كير الدولية، كما يتضمن التدريب تسليط الضوء على ختان الإناث من المنظور الطبي والقانونى بالاضافة إلى شرح مسار و آليات الابلاغ و الإحالة عن حالات ختان الإناث ، ودور وحدات المرآة الآمنة بالمستشفيات الجامعية .
يذكر أن الدورة التدريبية تأتي نتيجة لتوصية لجنة سفراء ضد ختان الإناث بالمجلس القومي للمرأة في العمل على سد الفجوة المعرفية و المهارية لدي القادة الدينيين في المحليات وتمكينهم من الآليات الضرورية لإقناع المستهدفين بالتخلي عن هذه الجريمة..