بقلم المبدعة…ملكه محمد اكجيل
ستعلن الشمس
عن آخر امرأة
ستتحرر من تحت إبطك
لن تقرأ مرافعتي
وستكون كل كلماتك
مؤامرة كبيرة
لحقيقة
لم تدخلك بحساباتها
وتصبح قصائدي
قصاصات بلور
تشي بكل شيء
في رواية الغضب
لا أكتب عنك
بل عن البطل الجبان
الذي تركني أواجه
جيشا من الكثمان
بطريقة او بأخرى
ستعترف أصابعك بخطأها
وستندلق المشاعر
دون ان تخشى سمعتها
فأنا المنطفئة
التي خسرت قنديلها
في حادث ثقة.
أنا آخر إمرأة
ستُبكي ليلك
أتفق ذكاؤك او لم يتفق
فجسدك أصل الوثيقة
يا أنت..
يا وجعَ السنين
وجع الأمس،
وجع الآتي
وجعٌ.. كذلكِ تقطف
ستمضي وحيداً في الندم
كأن الله لم يخلقك للغفران،
ستُغنّي وحيداً
وتكتب وحيداً ،
في الزمن الضنين
و الفراق عطيّتي
وسطوة اليقين
أرضُ أحلامي التّعبَى
من سَفرٍ طويل
سفَرُ غرقى البحار
صوبَ التلاشي و عزلتي
حين يكتمل الخرابُ
في الليل الحزين
جرحك فاتحةٌ
في رواق الروح
للشط الأخير