بقلم / محمد فرج الله الشريف
ربنا سبحانه وتعالى بيقول في القرآن الكريم ” ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والأخرة ………. “
في ناس كتير على حرف في كل شيء . على حرف في إيمانها بربنا ، على حرف في حبها لوطنها ، على حرف في علاقتها بأصحابها ، على حرف في معاملتها لأهلها ، على حرف في شغلها ، على حرف مع زوجته ، على حرف مع زوجها .
الصح والمفروض كل شيء في حياتنا يكون بعمق ، بيقين ، بثبات ، باطمئنان , مش كل صغيرة وكبيرة تخلينا نتقلب على وجوهنا ونتغير ويتبدل حالنا .
عبادتي لربنا وإيماني به لازم يكون إيمان عميق وراسخ مش خاضع للعطاء والمنع ، حبي لوطني لازم يكون ثابت ميهزوش أزمة ، علاقتي بأهلي لازم تكون مليانة بالصفح والغفران والمودة
اسمع كدة الشاعر قال إيه :
بلدي وإن جارت علي عزيزة
أهلي وإن بخلوا علي كرام
كمان لازم علاقتي بأصحابي وأصدقائي يكون فيها مساحة ممتدة تسمح بالأخطاء ، لازم تكون كتاب صفحاته كتيرة كل يوم نقدر نبدأ صفحة جديدة
تمام كدة زي الشاعر اللي قال :
إذا كنت في كل الأمور معاتبا
صديقك لا تلق الذي لا تعاتبه
فعش واحدا أو صل أخاك
فإنه يؤتي الذنب مرة ويجانبه
كمان شغلنا لازم نأديه بإتقان بصرف النظر عن الراتب اللي باخده أو تقدير مديري لي من عدمه .
كل زوج وزوجة لازم يكون لكل واحد عند التاني رصيد كبير يسمح بالسحب منه من غير ما يخلص بسهولة ، لازم يكون في هامش العفو والتغاضي والتغافل كبير قوي .
علشان نعيش صح مش عايزين أي حاجة في حياتنا تكون على حرف .