“الخذلان”الخذلان! و ما أدراك ما الخذلان.. عندما تؤمن روحك أن خلاصك متعلق بكيان شخص آخر.. فينمو بداخلك إيمانا عميقا به.. عندما يؤمن الأبناء بآبائهم.. و الأخوة ببعضهم.. و الحبيب بحبيبه.. و تجلس النفس كامنة مؤمنة أن خلاصها آت.. و يأتي الخذلان مسرعا.. مهرولا .. هادما لكل ما آمنت به النفس.. فتضربها الحسرة و يصيبها الشلل.. فكم من النفوس انهارت علي جدران الخذلان.. كم من النفوس قتلها الخذلان.. لا تخذلوا نفوسا يوما ما آمنت بكم و ارتبطت نبضاتها بنبضات قلوبكم، حتي لا يأت يوما و يخذلكم الآخرون كما خذلتموهم مسبقا.