بقلم مجدي عاطف الشهيبي
هذه السيارات عباره عن مقعدان خشبيان مقابل بعضهما البعض ويجلس على كل كرسي 6 أشخاص من الرجال والنساء والكبار والصغار بجانب بعضهما وفي مقابلة بعضهما الآخر، لا تفرق درجات الحرارة في هذا الأمر إذا كانت مرتفعة أو منخفضة فالسائق يريد عدد الركاب كاملا في سيارته قبل التحرك
حيث زادت شكاوي الأهالي في الفتره الاخيره من ركوب هذه السيارات “التيوتة” بمواقف القرى والبلدان بقرى وعزب مركز ديرماس المختلفة، والتي يكون معظمها محطم، وتنقل المواطنين بطريقة غير آدمية، حيث يتم تعبئتهم داخل السيارة في صندوق سقفه غالبا محطم، وكراسيه تالفة،
وهذه السيارات صندوقها لا يتعدى مساحته المتر ونصف من الداخل، كعلبة “سردين” بداخلها يجلس 12 شخصا، بالإضافة إلى الأحمال التي يقلها الركاب من مشتريات يقلونها أثناء رجوعهم، توضع تحت الكراسي والأرجل بداخل السيارة، ويتحمل فيها الركاب بعضهم البعض ويمكن أن تحصل العديد من الشجارات أثناء رحلة العذاب التي يعيشونها
ويكون الركاب مجبرين على الركوب لقله عدد السيارات
ويكونوا مضطرين الي ذلك حتى لايتاخروا علي أعمالهم او دراستهم
فهذه السيارات لا يصلح الركوب فيها لأنها غير ادميه فهي لا تصلح الا لنقل الحيوانات
متى يتم الغاء هذه السيارات واستبدالها بسيارات ميكروباص بما لايضر أصحابها أيضا ؟؟؟؟
متى تنتهي هذه المعاناه ؟؟؟؟