كتبت/ سلوى عبدالحميد
عمرو دياب مغني وليس مطرب مؤدي والظروف خدمته والفضل في ذلك شعب مصر العطوف ومصر جعلت المؤدي في عنان السماءنجم متلألأ وهذا يرجع إلى شباب ورجال مصر وسيدات مصر وكان رد الجميل أن صفع شاب على وجهه صفعه كادت أن تهوى به على الأرض نظير أنه يريد أن يلتقط معه صورة تذكارية من شدة حبه له وكان هذا أمام كاميرات العالم بأكمله العالم شهد إهانة الشاب المصري بيد مغني مصري وعندما أراد الشاب الصعيدي عمل محضر هددوه بأنه كان يريد وضع يده في جيب المغني تلفيق تهمة حتى يخاف الشاب المصري ويقبل الإهانة ويصمت وهل هذا يعقل أنه على مسرح الفندق وموظف به وأمام كاميرات العالم يحدث هذالايقبله عقل ولامنطق وكان يظن المغني أن تلك الحيلة سوف تخيف الشاب المصري وتجعله يتراجع ولكن شباب مصر ورجالها ونسائها لم يتركوا الموضوع يمر مرور الكرام بل نشروه حتى تم استدعاء المغني لنقابة المهن الموسيقية وتم فتح تحقيق معه وظل مدير أعمال المغني يبحث عن الشاب حتى يقدم المغني اعتذار له عمابدر منه ونسى المغني أن شعب مصر لاينس مطلقا الإهانة التي صدرت منه في حق احد أبناء مصر الشرفاء ونسى إن كل ذلك يحفظ على وسائل التواصل وإن هذا الشاب له أسرة في صعيد مصر وإن كان له صغار سوف يكبرون ويشاهدون صفعة أبيهم وماذا يقولون لزملائهم لاتظنوا أن الموضوع هين بل سوف يلحق به العار إن لم يأخذ القانون حقه وتسجل وسائل التواصل الإعتذار امام العالم بأكمله حفظ الله مصر وشعبها العظيم