كتبت..سلوى عبد الحميد
تواجد في كل مكان منعدم الضمير والدين لايعرف تقوى الله قلبه مات لاير شئ سوى جمع أموال الحرام والرشوة والدفع من تحت الترابيزة وعقد الصفقات المشبوهة والسيطرة على مايريده بنفوذه وقوة المال السلاح الفتاك الذي يرضخ إليه ضعاف النفوس المريضة كفاكم فساد بلدنا تحتاج لضمائر متيقظة لكن هيهات كيف يترك الفاسد من يعمل بجد ويخشى الله فيقوم برصده وتدبير المؤمرات ضده لإبعاده نهائيا وتلفيق التهم له والاتيان بالشهود الزور وتجهيز ذبحه حيا والقضاء عليه نهائيا لماذا لأنه كشف فساده وشعر بالخطر الداهم منه الفاسد أين مكانه في كل مؤسسة وكل مصلحة وكل وزارة وكل هيئة وكل شركة وكل مكان به أموال يوجد بعض الفاسدين الذين يشعرون الآخريين بالأخلاق والصدق ويتحدث عن الأمانه وهو أبعد مايكون عنها ابحثوا في المستشفيات في الشركات في المؤسسات في الأحياء في الوزرات ثمن الكرسي كم ونتيجة الجلوس عليه كم دخلك من النهب والسلب وتعطيل مصالح العباد ومعظمهم ادفع هخلص أبجدني هسهلك أمورك لأنه دفع من شراء المنصب فلابد من تعويض ما دفعه هل ممكن نحلم بالقضاء نهائيا على الفساد و الرشاوي ام هذا حلم لم يتحقق وإن كان الحلم لم يتحقق فهل ممكن نستعطف الفاسدين بتأجيل فسادهم حتى تقف مصر على قدميها وتتعافى ممكن تؤجلوا من فضلكم فسادكم لأنكم لكم مناصرين ومساعدين ولكم أيادي في كل مكان رفقا بمصر الوطن القامة القيمة العرض القلب الروح
ماذا قال الله عن المفسدين في الأرض؟
وأخبر القرآن أن الله لا يحب الفساد والمفسدين ولا يصلح عملَهم، قال تعالى: ﴿وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ ﴾ [البقرة: ٢٠٥]، وقال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [المائدة: ٦٤]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ﴾ [يونس: 81]
حرم الله الفساد في الأرض ونهى عنه، قال تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ )
نعم، هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن علامات وأحداث تقع في آخر الزمان، وتصف فسادًا في أحوال الناس وسلوكياتهم. من هذه الأحاديث:
تقارب الزمان ونقص العلم والعمل:
في حديث نبوي شريف، قال صلى الله عليه وسلم: “يتقارب الزمان، وينقص العلم والعمل، ويلقى الشح، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج”. وفي هذا الحديث إشارة إلى تغير في طبيعة الزمان، حيث يقل العلم والعمل الصالح، ويزداد البخل والشح، وتكثر الفتن والحروب، حتى أن الصحابة سألوا عن الهرج فقال صلى الله عليه وسلم: “القتل القتل”. اتقوا الله وكفاكم ظلم العباد امنعوا فسادكم عن المواطن في كل مكان به مصلحة كفى نهب وسلب وجشع وفساد
![]()

