كتب..ضياء الشناف
الرئيس السيسي حينما كان وزيرا للدفاع وتصديه للمسئولية الوطنية التي يتمتع بها المسئول الشريف والقادر في لحظات القدر العصيبة اتخاذ القرارات المصيرية جعلني كمواطن مصرى يرجو لبلده العلو والرفعة أن يعلق آماله وأمنياته في عاتق هذا الرجل الذى لم يكن معروفا قبل ذلك ولكنه استطاع في عشر سنوات من عمر الزمن وهي فترة ليست بالكبيرة في بناء دولة مصرية حقيقية وتأسيس دعائم المستقبل للحفاظ علي استمراريتها ،ولم يغفل بالمقابل إصلاح ما أمكن من التركة الثقيلة التي يرثها كل مسئول…
ما رأيته في لقاء الرئيس السيسي بشباب مصر الواعد في الأكاديمية العسكرية وبث كثير من رسائل الوعي للمجتمع والأفراد ،ما هو إلا رسالة قوية بأن مصر قد انتهت من وضع الأساسات لدولة المستقبل وأن علي أبنائها مؤسسات وأفراد استيعاب ما هو قادم لمواكبة التطورات القادمة للنظام العالمي الجديد والذى لن يقبل بوجود الضعفاء….
وإني كمواطن مصرى صدقت رؤيتي في الرئيس السيسي سابقا أتوجه له بشكر عميق في معالجة مشكلات معقدة بتشخيص دقيق ومشرط جراح ماهر في بناء وعي مواز يستشرف المستقبل ولا يغفل أخطاء الماضي….
أشد علي يديك سيادة الجندى المقاتل عبدالفتاح السيسي وأتمني رؤية مهارتك في إصلاح الخلل بقضايا التحرش والإعتداءات المتكررة علي أطفال المدارس …..
شكرا سيادة الرئيس….
![]()

