سنين مضت
ومازالتْ الوحدةُ تعشقني
والحزنَ فتحَ ثقوبًا بقلبي
وأحلامي كمشةُ وجع
هربَتْ من نافذتي
على خيباتي تغني
ومسائي ليس له صباحٌ
وصوتي باقةٌ من شوقٍ
يسرقُ الفرحَ مني
لا بصيصَ لأملِ العناقِ
و لا يوجد نيةٌ للحبِّ
أن يطرقَ بابَ هاوٍ
ويرسمَ وشمَ التمني
فالدمعةُ لا تغادرني
على خدِ الطريق تركضُ
وتسلبني
محشوٌ بالبكاءِ والصمتِ
وأنا على مقعدي جالسةٌ
كالمتسولةِ أرقبُ العاشقين
بحرقةٍ وكسرةٍ تقتلني
الحلم العربى نيوز