–
التعاون الثنائي في مجالات الحد من المخاطر والمحميات الطبيعية ومعالجة النفايات الطبية
د. الخشت: إعادة تدوير المخلفات والاستفادة منها لإعطاء قيمة مضافة للاقتصاد القومي
د. ياسمين فؤاد: نفضل التعاون مع جامعة القاهرة للاستفادة من خبرات أساتذتها في المشروعات البيئية ذات الطابع الاقتصادي
د. ياسمين فؤاد: تعزيز التعاون المشترك بين الجامعة والوزارة وتنفيذ برامج توعوية بمشاركة طلاب الجامعة
د. الخشت: مجموعة عمل من علماء الجامعة لتقييم بحوث الاقتصاد الحيوي الصناعي وتحويلها لمشروعات بيئية قابلة للتنفيذ
د. الخشت: تطوير أجهزة معالجة النفايات الطبية الخطرة بمستشفيات الجامعة والتكلفة مناصفة بين الجامعة والبيئة
التقى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لبحث التعاون المشترك بين الجامعة والوزارة في عدد من الملفات والقضايا البيئية.
وخلال اللقاء، تمت مناقشة عدد من الموضوعات التي تسعى وزارة البيئة لتنفيذها بالتعاون مع جامعة القاهرة، حيث أبدت الدكتورة ياسمين فؤاد اهتمامًا في تنفيذ برنامج للتوعية البيئية داخل الجامعة بمشاركة الطلاب؛ من خلال الاهتمام بعمليات التشجير، والحد من استخدام الأكياس والبلاستيك، والقضاء على القمامة وتدوير المخلفات، وذلك بالتنسيق مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة.
وتم الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل من أساتذة وعلماء جامعة القاهرة في العلوم والهندسة والزراعة والصيدلة ومختلف التخصصات، لمراجعة وتقييم مشروعات في مجال (الاقتصاد الحيوي الصناعي) BoiEconomy ودراسة إمكانية تحويلها إلى مشروعات بيئية قابلة للتنفيذ.
كما تم الاتفاق على تطوير أجهزة معالجة النفايات الطبية الخطرة بمستشفيات قصر العيني بالتعاون بين الجامعة والوزارة وتحمل تكلفة تطوير الأجهزة مناصفة بين الجانبين.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، أن الفترة القادمة ستشهد توسيع نطاق التعاون المشترك مع وزارة البيئة في مجالات الاقتصاد الحيوي الصناعي، والحد من المخاطر، والمحميات الطبيعية، وإعادة تدوير المخلفات والاستفادة منها.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن إعادة تدوير المخلفات تمثل قيمة اقتصادية كبرى لابد من الاستفادة منها، مشيرًا إلى أن الجامعة اتخذت العديد من الإجراءات للنهوض بالبحث العلمي ومنها بحوث تخص البيئة.
من جانبها، قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إنها تفضل التعاون مع جامعة القاهرة، في مشروعات وبرامج الوزارة بما تمثله الجامعة من تاريخ عريق، وللاستفادة من خبرات أساتذة وعلماء الجامعة، مشيرة إلى أن المشروعات المتعلقة بالبيئة هي مشروعات اقتصادية من الدرجة الأولى وتم القضاء على مشكلات مثل مشكلة قش الأرز واستخدامه في علف الحيوان وإنتاج السماد واستخدامه كوقود.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن الوزارة تعمل على عدة ملفات منها ملف المحميات الطبيعية التي تعمل حاليًا على الاستفادة منها وتطويرها واستغلال ثرواتها والتسويق لها، وأشارت الى التعاون السابق مع الجامعة من خلال مركز الحد من المخاطر والأقسام العلمية ذات الصلة بملفات وزارة البيئة.