بقلم/ مروه عبدالحكم
إذا تحدثنا عن النهضه الحقيقيه لاى مجتمع سوف نجد أن البدايه تكمن دائما وابدا فى عقول وفكر الشباب المخلصين لأوطانهم والطموحين لتقلد أفكارهم أعلى مناصب الابتكار والإبداع حقا هذا ليس قول فحسب وانما هى الحقيقه التى من الممكن أن يجهلها كثيرون ممن ينظرون إلى الشباب على أنهم ذات افكار تافهه وأخطاء وأن شباب اليوم يعيشون طفره من التنعم فى رغد الحياه ولا يبالون الحياه بأى مسؤوليه تلك قد تكون نظره بعض الأناس الذين ينظرون بالجانب المظلم ويجحدون بالجانب المضىء من أن الشباب هم أمل الشعوب واستثمارها على مر العصور ولعل ما يتفق مع هذا الحديث مقوله الشيخ زايد بن سلطان حين قال” الشباب هو الثروه الحقيقية وهو درع الأمه وسيفها والسياج الذى يحميها من أطماع الطامعين”.
أما عن باتلر اخذ يحدثنا أن ” للشباب أجنحة تطير بصاحبها سريعا إلى بلاد الخيال فلا يرى أمامه إلا الافراح والمسرات ولا يعلل نفسه إلا بالآمال والأمانى”
ومن هذا المنطلق يولد معنا نموذج إيجابيا من الشباب المبدع المتميز الخلوق نموذج يملك العديد من المهارات التى مكنته من تقلد العديد من المناصب الهامه رغم صغر سنه وفى وقت قصير جدا واستطاع من خلال أحلامه وطموحاته أن يضرب مثالا عظيما للشباب لكى يقتدى به شباب عصره أنه كيرلس ابراهيم بن محافظة المنيا مركز ملوى الذى عاش وترعرع فى أحضان الريف المصري لينبت لنا زرع الامل والطموح والسعى والاجتهاد والعمل الدؤوب.
كيرلس ابراهيم بسطا سلامه
بن محافظة المنيا مركز ملوى والحاصل على مؤهل تمريض جامعة أسيوط
تقلد العديد من المناصب وشارك في العديد من الفعاليات والمنتديات الهادفه فكان منها
عضو فى المجلس الوطني للشباب وتقلد من خلاله منصب مساعد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية دفعة رقم (8)
عضو لجنه الشباب ببيت العائلة المصرية بجنوب المنيا
عضو أمانة المنيا للمؤسسة القومية لحقوق الإنسان
عضو لجنه الصحه فى الاتحاد المصري للمجالس الشعبية والمحليه بمركز ملوى.
عضو فى هيئة سفراء شباب مصر.
عضو لجنة التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات فى ائتلاف من أجل مصر.
امين مساعد لجنة حمايه البيئه فى الحملة المصرية لدعم رئيس الجمهورية بمركز ملوى.
عضو لجنة العلاقات الدبلوماسية للأتحاد الدولى.
منسق مساعد الصحة فى الائتلاف الشبابى لدعم مصر بمركز ملوى.
وايضا عضو فى مبادرة “مصر بلا بطالة”
شارك أيضا فى الاعمال الخيريه والتطوعيه
واستطاع من خلال ملفه وأعماله أن يرسم لنا معايير الطموح والأمل فى نفوس الذين مازالوا يجلسون يترقبون طريق المستقبل فحقا استحق أن نرفع القبعه له وأن نقول إن مصر هى دائما وابدا منبع وكيانا لكل عمل دؤؤب وفكر راشد مستنير .
واخيرا تساؤل يراودنى لشبابنا الان
متى ستصنع سلالم مجدك وكيف ستفتح نافذه النجاح لتطل من خلالها على المستقبل المشرق؟؟؟
بقلم/مروه عبدالحكم