ل
كتب : حمدى الروبى الفيوم
في رحاب و عبق الانتصار وذكري البطولة وانتصارات اكتوبر .التقيت بالبطل الممقاتل المصري المهندس حمدى محمد مهدي الذى خاص حرب أكتوبر المجيدة وعاش لحظات الانكسار ثم ملحمة الانتصار .شعرت بالفخر وانا التقيه .بطلا شامخا رغم تقدم العمر .يعشق تراب مصر وجيشها .تحدث بفخر وعزة عن لحظات الانتظار العصيبة قبل العبور .قال كنا ننتظر الحرب والاخذبالثار ونرحب بتقديم حياتنا فداءا للوطن .ضمن كلماته الجميلة التي لايضاهيها جمال ( اجمل صوت سمعته في حياتي صوت اول طائرات قامت بالضربة الاول …جاءهذا الصوت الجميل كنفس جديد لنا جميعا بعد النكسة وبعد أن رأيت بعيناي اطلال العمارات بالسويس امتلأت صدورنا بالرغبة في الانتصار أو الشهادة )واضاف أنه ضمن خمس أشقاء نالوا شرف البطولة .استرسل بالحديث عن ايام الأسر في اسرائيل ومظاهر الوحدة الوطنية وان احب أصدقائه من الابطال المسيحيين ….ثم عودته من الأسر وشعوره عندما وصل مصر والحرص علي،تقبيل ترابها …أضاف البطل نصيحة لكل مصري الحفاظ علي أرضها والحفاظ علي وحدة النسيج الوطني …أثناء حديث البطل كنت أشعر أنني في ارض المعركة وأشعر بالكرامة وكذلك أننا لم نقدم شيئا لوطننا حتي الآن وأن كرامتنا وعزتنا نتيجة اعرف ودماء ابطال الجيش المصري . وقال البطل أنه يعتز بالرئيس عبدالفتاح السيسي الذي حمل كفنه بين يديه وحافظ علي مصر وترابها ضد الخونة واضاف المقاتل أنه التقي من قبل بالرئيس السادات ثم الرئيس حسني مبارك وامنيته الوحيدة التي يتمناها مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي .مصر لن تنكسر . .مصر في رباط اليوم الدين …جيش مصر جيش وطني ..افتخر بالرئيس السيسي. …هذه كانت كلماته .وتحية وتقدير لزوجة البطل الحاجة امل الغندقلي والتي تعتز وتفتخر بزوجها البطل ..هذه رسالة لشباب ورجال مصر. كلنا الجيش المصري. . جميعنا عبدالفتاح السيسي . كلنا مصريون وطنيون …حمي الله مصر وجيشها ورئيسها