بقلم دكتورة سهير الغنام
مفتاح التطور و التنمية المستدامة لإنها تلعب دوراً رئيسياً في صناعة القرار لإقتصاد البلد فهي تخلق فرص عمل جديدة كذلك تساعد على تقدم الأفكار المتجددة دوماً إلى السوق فلولا الأفكار الإبداعية لرواد الأعمال
لن يكون عالمنا متقدماً كما هو عليه وفي مجالات الثقافة والتكنولوجيا فالمرأة فرضت كينونتها إنها الان عضو فاعل في التنمية المستدامة وقد بدأت بالفعل الدول الأوربية في جعل المرأة بجانب الرجل في كل فروع التنمية في كل فروع التنمية ففي مؤتمر بكين عام 1996زاد من الإهتمام بقضية تمكين المرأة في صنع القرار في الكثير من المجالات وفي مقدمتها المجال الإجتماعي والسياسي كذلك لعبت المرأة دور عظيم في الإعلام وقدمت البرامج الثقافية وعن طريقه رسخ مفهوم المرأة في المجتمع فالتميز بين الرجل والمرأة يعتبر من أنواع العنف فعندما تتعالى صرخات الإنكار لدور المرأة أوتتفشى الأفكار المغلوطة أو الجهل العمدي بفاعلية المرأة داخل المجتمع أو يتم لي الحقائق والتهميش لدور المرأة الأمر الذي يحول جهودها من الإسهام الفعال والقيام بدورها المجتمعي إلى المطالبة بحقوقها وإنشغالها بهذا الدور وهو مايدري سلباً ليس على نصف المجتمع المشارك في التنمية وبث الوعي فقط بل على كل المجتمع ولايستطيع أحد إنكار ذلك ولكن تلك الفاعلية المؤكدة للمرأة في المجتمع وفي ظل هذا المجتمع الذي تسيطر عليه سمة الذكورة تحتاج إلى توعية وتنوير وإظهار حتى يستوعبها الجميع رغم وجودها كأمر طبيعي وواقع ومن هنا يأتي دور الإعلام الذي هو دور محوري ومفصلي في التنوير والتعريف ليس بدور المرأة في المجتمع فقط بل بتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة عن المرأة ودورها في المجتمعات حديثاً وقديماً وعلى مر العصور وكذلك معالجة السطحية الفكرية التى تصل بعض الأحيان إلى الدونية من قبل البعض سواء بسبب التعصب المجتمعي لدى القلة الغير واعية عمداً أو جهلاً بماهية المرأة وجسامة دورها في تنمية المجتمع
كذلك دور المرأة في المجتمع المدني أحد أهم الركائز التى تساهم في ترشيد العملية التنمية كونه يشكل حلقة الوصل بين المجتمع والدولة . Sohairalghanam@gmail.com
00971502654071
بقلم / دكتور سهير الغنام