كتب / رامي ابراهيم
نحن كشعب مصرى اصيل عان من أمور كثيرة و تغيرات أكثر و تحمل بصبر و شكر رغم صعوبة ظروفه و احتياجه لأمور كثيرة لمجرد العيش فقط ..
فمننا الكثير من يسخط و من يشوه و من يخترع اشاعات و مفاسد كثيرة تضر نفسية الكثيرين أكثر من فقره و احتياجه و هو الوصول إلى حالة اليأس من كل شيء و الامل فى بكره و غدا و كانة عايش حياته التى كتبها الله له إلى أن يلتقى برب كريم
.
الرئيس الراحل محمد أنور السادات رجل الحرب و السلم الذى كان سبب من الله فى انتصارنا فى أكتوبر و تحررنا من الاستعمار و الاحتلال و الاستعباد و حافظ على أرضه و جيشه و وطنه لم يسلم أيضا من انتقاد الكثيرين و التشويه فيه و التقليل منه و من انجازاته و بطولاته و باعتراف كل الدول و الغرب و المستعمر أنه كان أقوى رئيس عربى بل فالعالم اجمع و مع ذلك عانى هو و أسرته من شعب مصر عناء شديد
.
الرئيس الراحل محمد حسني مبارك رحمة الله عليه. حارب و رجع اخر شبر من أرض مصر و حافظ على دماء المصريين و ارض مصر و كان يهابه الكثيرين و أعداء مصر . و اهتم بلقمة الفقير و محدود الدخل . لم يسلم أيضا فى آخر أيامه بعد ما حققه لمصر من إنجازات و استثمارات و مواقف نبيله لأجل وطنه و شعبه . و قالوا عليه سارق و عميل و حاليا تتمنى رجوعه او رجوع أحد ابنائه للحكم
.
الرئيس الحالى القائم عبد الفتاح السيسي. اول شيء نشهد له فيه تحرير مصر و دول كثيره من مرض خبيث ينهش فى عظام الشعب باسم الدين يسمى الإخوان . و انهى على الإرهاب فى وقت قياسى و حقق أمن و سلام فى كل شبر فى أرض مصر و استلم مصر كشبه دوله و قائم الان بنهضه و ثورة اقتصاديه جباره رغم محاربات من كل اتجاهات فالداخل و الخارج له و لمصر لزعزعتها و سقوطها. لاكن بفضل الله ثم بفضله و عظمة جيش مصر و صقورها قامت اقوى مما كانت و أقامت دول الجوار الذين كانوا بحاربوننا من خلالهم فى استغلال سقوطهم و حدود هذه الدول لزعزعة امن و استقرار مصر
.
نعم اعلم ما يعانيه الشعب من تعب مادى و ظروف معيشيه و غلاء أسعار و سلع. و الضحية المواطن البسيط محدود الدخل
.
لاكن انظروا لشئ لن نستعمر و لن ينتهك اعراضنا محتل أو داعش أو ارهاب كباقى الدول و الجميع ياكل و يشرب و ينام مطمئن فى فراشه
.
العيب يوجد فمن هم تحت الكرسى و يستغلون ثقة الحاكم فى أمور خاطئه و مصالح شخصيه لهم . سواء من وزراء أو ظباط أو غيرهم ممن فى سلطه أو رتب . هؤلاء من يحاسبون و ليس رئيس بحجم مصر يفعل ما بوسعه لامن الدولة و رقيها..
نحن لو حكمنا أحد الانبياء لن يرضى عنه شعب مصر . فالافاقه و التوعيه هى ما نتبعها و ليس اشاعات مغرضه تتعب نفسية المواطن و تصديق قائلها
محاسبة من هم تحت الكرسى هى الاولى من نقد روؤسائنا و حكامنا. الذين ضحوا بحياتهم و عمرهم من أجل الوطن و الشعب
.
لو كل صاحب سلطه أو مكانه أو رتبه راعى ربنا باستقامه و عدل و يضع نفسه مكان اى مواطن و ما يتعرض له يوميا لإقام العدل فى الدوله كلها . و ما كنا سخطنا على أحد .
العيب فينا و من تركناهم يتوغلون فى بطوننا من مسؤل ظالم أو مرتشى أو ليس على اد ثقل مكانته و ثقة الرئيس و الشعب له . و فالاول و الاخر نحن فى رعاية الله و مسندوين بقوة الله و رعايته و رحمته
.
عاشت مصر و شعب مصر
.
رامى ابراهيم